كاتب وصحافي وأستاذ جامعي من لبنان، وباحث ومترجم، يكتب في القضايا العربية والدولية، يحمل شهادة ماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت، وله مشاركات في العشرات من المؤتمرات وورش العمل في لبنان والخارج.
لا يستطيع لبنان أن يصرف مزيداً من الوقت على رصيف الانتظار. الوقت الذي هُدر في السنوات الأخيرة تعطيلاً للاستحقاقات الدستوريّة وتأخيراً لمواعيدها المفترضة؛ كان
هل انتهى حل الدولتين؟ هو سؤال مطروح على ضوء التطورات الحاصلة منذ سنوات في فلسطين المحتلة، وحتى قبل أن تطلق إسرائيل حربها الأخيرة على قطاع غزة، والتي توازيها
أسوأ مقاربة لبنانيّة يمكن التفكير بها إزاء الاعتداءات الإسرائيليّة المتنامية والتهديدات المتصاعدة بـ«صيف ساخن» هي المقاربة الانقساميّة، أي أن ينقسم اللبنانيون
يمر لبنان بمرحلة صعبة وحساسة من تاريخه الحديث؛ حيث بلغت هشاشة الوضع الداخلي مراحل متقدمة وخطيرة تنذر بعواقب وخيمة لا سيّما في ضوء الانقسام السياسي الكبير بين
من غير المنطقي أن تتوالى فصول الانهيار اللبناني بأشكاله المتعددة على مختلف الجبهات. «جبهة» الرئاسة معطلة منذ نحو عام ونصف العام، عندما دخلت البلاد في مرحلة
يعيش اللبنانيون تناقضاً هائلاً بين حالتين من الحرب المحدودة على الجبهة الجنوبيّة مقابل وضع شبه طبيعي في باقي الأراضي اللبنانيّة، وها هي القرى الحدوديّة.
ثمّة تناقضات هائلة يعيشها لبنان واللبنانيون في هذه الأيام. الجمهوريّة، بمؤسساتها الدستوريّة والسياسيّة معلقة بشكل شبه تام. الفراغ الرئاسي أكمل عامه الأول
كشفت الحرب الإسرائيليّة على غزة بحجمها واتساعها وكثافتها أنها تتجاوز بشكل تام مجرد الرد على الاختراق الكبير الذي وقع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
هل ثمّة «ترانسفير» من نوع آخر يحدث على الحدود بين لبنان وسوريا؟ السؤال مشروع، لا بل مشروع جداً، على ضوء التدفق غير المسبوق للآلاف من النازحين عبر الحدود