رامي الريس

رامي الريس
كاتب وصحافي وأستاذ جامعي من لبنان، وباحث ومترجم، يكتب في القضايا العربية والدولية، يحمل شهادة ماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت، وله مشاركات في العشرات من المؤتمرات وورش العمل في لبنان والخارج.

لبنان: بين الهزيمة والانتصار!

واضحٌ أن لبنان قد دخل في مرحلة ضبابيّة وقاتمة ليس واضحاً كيف سيخرج منها وبأي أثمان وخسائر، خصوصاً مع دخول الاعتداءات الإسرائيليّة عليه شهرها الثاني، وهي كما

ماذا بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟

فاتَ أوانُ مناقشةِ ما إذا كان فتحُ جبهة جنوب لبنان في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بهدف مساندة جبهة غزة، كما أعلن «حزب الله» يومذاك، قد حقق الأهداف

عن غياب المساءلة في لبنان والنتائج الوخيمة

لعل إحدى أبرز عثرات النظام السياسي اللبناني، بالإضافة إلى لوثته الطائفيّة والمذهبيّة التي عاقت وتعوق أي تقدّم فيه لناحية تكريس المساواة بين المواطنين.

مخاطر الانشطار اللبناني في اللحظات المصيريّة

الانشطار السياسي والإعلامي اللبناني الراهن الذي يعكس نفسه في أشكال ومواقع متعددة ينذر بعواقب وخيمة، ويكاد يكون غير مسبوق حتى قياساً بحقبة الحرب الأهلية المقيتة.

رفض الحوار اللبناني ــ اللبناني... ما البديل؟

لا يستطيع لبنان أن يصرف مزيداً من الوقت على رصيف الانتظار. الوقت الذي هُدر في السنوات الأخيرة تعطيلاً للاستحقاقات الدستوريّة وتأخيراً لمواعيدها المفترضة؛ كان

الصراع مع إسرائيل: مسارات مقفلة!

الصراع مع إسرائيل: مسارات مقفلة!

استمع إلى المقالة

هل انتهى حل الدولتين؟ هو سؤال مطروح على ضوء التطورات الحاصلة منذ سنوات في فلسطين المحتلة، وحتى قبل أن تطلق إسرائيل حربها الأخيرة على قطاع غزة، والتي توازيها

جنوب لبنان: بين الأثمان الباهظة وتوازن الردع

أسوأ مقاربة لبنانيّة يمكن التفكير بها إزاء الاعتداءات الإسرائيليّة المتنامية والتهديدات المتصاعدة بـ«صيف ساخن» هي المقاربة الانقساميّة، أي أن ينقسم اللبنانيون

لبنان والنزوح السوري: الحلول العشوائيّة تفاقم المخاطر

يمر لبنان بمرحلة صعبة وحساسة من تاريخه الحديث؛ حيث بلغت هشاشة الوضع الداخلي مراحل متقدمة وخطيرة تنذر بعواقب وخيمة لا سيّما في ضوء الانقسام السياسي الكبير بين

«جبهات لبنان المشتعلة»: الرئاسة والجنوب والاقتصاد

من غير المنطقي أن تتوالى فصول الانهيار اللبناني بأشكاله المتعددة على مختلف الجبهات. «جبهة» الرئاسة معطلة منذ نحو عام ونصف العام، عندما دخلت البلاد في مرحلة

لبنان: العودة إلى «ستاتيكو» ما قبل 7 أكتوبر!

يعيش اللبنانيون تناقضاً هائلاً بين حالتين من الحرب المحدودة على الجبهة الجنوبيّة مقابل وضع شبه طبيعي في باقي الأراضي اللبنانيّة، وها هي القرى الحدوديّة.