رضوان السيد

رضوان السيد
كاتب وأكاديميّ وسياسي لبناني وأستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية

لبنان التاريخي والحاضر بين قوسين!

كتبتُ أكثر من مرة عن المبعوث الأميركي إلى لبنان توماس برّاك. ففي تصريحاته التي تكاثرت خلال الأسبوعين الماضيين وضع الأميركي اللبناني الأصل (أسرته من مدينة زحلة

محنة السلاح المهزوم واستقبال الجديد

بعد مجيء مبعوث الرئيس الأميركي توم برّاك إلى لبنان، وتسلُّمه إجابة الرؤساء الثلاثة على أسئلته السابقة، أظهر الرجل تفاؤلاً مشوباً بالحذر كما يقال في اللغة

إيران والانحشار بين الموقع والدور

يحتار المراقبون العرب والمسلمون، وربما أيضاً الروس والصينيون، في الموقف الإيراني بعد الحرب الإسرائيلية - الأميركية على إيران؛ فقد كان المتوقَّع أن تسارع إيران،

هل انتهت حرب فارس والروم؟

منذ ما قبل بعثة النبي (صلى الله عليه وسلَّم) في نحو عام 610، وحتى عام 628 كانت الحروب لا تزال مشتعلةً بين إيران وبيزنطيا على مناطق النفوذ ما بين شرق الفرات

الحرب الإسرائيلية على إيران وتداعياتها

طوال عقود كان خبراء العلاقات الدولية يعتبرون أنّ سياسات الولايات المتحدة تجاه إيران هي سياسات احتواءٍ واستيعاب Containment، وكان هناك خلافٌ بين الأساتذة

الانكشاف الإيراني... والانكشاف اللبناني!

ما عاد للإيرانيين - حسب الظاهر على الأقلّ - غير ذراعين قصيريتن: الذراع الحوثية التي لا تزال تتعرض للدولة العبرية بالصواريخ والمسيَّرات الضئيلة التأثير،

التنظيمات المسلَّحة: هل من مخرج؟

أَبلغَ وزيرُ الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، المسؤولين اللبنانيين أنه قادمٌ إليهم في زيارةٍ، مجهولة المقاصد والأهداف. قابل عراقجي الرؤساءَ الثلاثة بالطبع، لكنّ

القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟

قبل وفاته بثلاثة أسابيع تحدث جوزيف ناي مفكر «القوة الناعمة» عن خيبته الكبرى من سياسات الرئيس ترمب. ومن وجهة نظره، فإنّ أميركا فقدت جاذبيات القوة الناعمة عندما

زيارة ترمب: متغيرات المواقف والسياسات

أول ما يمكن قوله إنّ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثانية كانت غير زيارته الأولى تماماً. ففي المرة الأولى جاء ساخطاً متوعداً وتحدث عن فضل أميركا في الدفاع

الدين وأخلاق العمل والخير العام

رغم آلاف الاستطلاعات والبحوث لا يزال «الوعي» الإنساني وفيما بين سيغموند فرويد وعجائب الذكاء الاصطناعي حافلاً بالغوامض والأسرار: لماذا يعلق بالذاكرة هذا.