سوف تصبح عبارة «نهاية عهد» لازمة مع تقييم المعلقين لحكم الملكة إليزابيث الثانية الذي سجل أرقاماً قياسية. وعلى غرار كل الملوك، كانت في حد ذاتها شخصية ومؤسسة في آن واحد. كان لديها عيد ميلاد مختلف لكل دور - الذكرى السنوية الفعلية لميلادها في أبريل (نيسان) إضافة إلى عيد الميلاد الرسمي في يونيو (حزيران) – وعلى الرغم من احتفاظها باسمها الشخصي بصفتها ملكة، فقد حملت ألقاباً مختلفة اعتماداً على مكان وجودها في مختلف المجالات. كانت خالية من الآراء والمشاعر في الأماكن العامة، كما أن حقائب يدها في كل مكان قيل إنها تحتوي على متعلقات يومية مثل المحفظة، والمفاتيح، والهاتف.