خلال العام الماضي قمت بزيارة نيجيريا ثلاث مرات - أكثر مما سافرت لأي دولة أخرى باستثناء الولايات المتحدة. ويمكنني القول إن نيجيريا تمتلك بالفعل طاقات كامنة تؤهلها لتحقيق نجاح متميز.
وقد ذكرت بعض الأسباب لهذا الأمل عندما رشحت هذه الدولة لتكون الدولة الحادية عشرة بين الاقتصادات الناشئة - الدول التي تمتلك عددا كبيرا من السكان واقتصاديا بكرا، قادرة على اتباع المسار الذي انتهجته مجموعة بريك (البرازيل وروسيا والهند والصين). وأخيرا، قمت بتسليط الضوء على أربع من بين الدول الإحدى عشرة، وهي دول MINT (الأحرف الأول لدول المكسيك وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا).