قضايا شائكة عدة طرحتها الحرب الروسية على أوكرانيا. لعل من أكثرها حدة القضية القومية، إلى جانب مسائل السيادة الوطنية، والحق في تقرير المصير، والأمن الدولي، والولاءات لمحاور متنافسة ومتصارعة، وعلاقات الشرق بالغرب.
معايير ما قبل الحرب الحالية لم تعد صالحة. فكرة الدولة– الأمة التي أنتجتها الحداثة الأوروبية كنقيض للإمبراطورية متعددة الأعراق واللغات التي سادت على امتداد آلاف السنين، تتعرض لاختبار قاسٍ في مناطق مختلطة اللغة والعرق، مثل الدونباس والقرم.
وجهة النظر الرسمية الروسية تدمج بين النطق باللغة وبين الانتماء القومي.