د. صالح بن عبد الله بن حميد

رمز الوحدة في «عاصفة الحزم»

إن ما شرح الله له صدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - من نصرة إخواننا في اليمن بالإذن بانطلاق «عاصفة الحزم» لهو - بتوفيق الله - ترجمة لما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير: «مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمَّى»، ولا شك - كذلك - في أن باعث هذا القرار هو الإيمان بالله تعالى وما جاء في كتابه وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام.

المصاب الجلل والمسيرة المطمئنة

من سنن الله في خلقه سنّة الموت، فهو واقع لا محالة ودرب يسير عليه الخلق أجمعون، ومنهم أحب خلق الله إليه وهم الأنبياء. قال تعالى: «إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ»، وقال عز وجل: «وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ * أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ». وقد تعامل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام مع هذه السنّة بالتسليم والإيمان الراسخ.

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين.. عمدة أهل التحقيق

العلم رحم بين أهله، بمشاهد تواصلهم تزدان دواوين السير، وتشرق قوائم التراجم، ومن ثم تتجلى ألوان الوفاء، وتسطر صفحات الإخاء، وتتداعى أقلام المحبين لإبراز هذه العلاقة، وليعرب التعبير عما تكنه الصدور من المودة، وما زال صريف الأقلام يتردد صداه على صفحات التاريخ؛ ليعلن الشهادة الصادقة لكل عالم عامل متقن ذي صنعة في ميدانه وصناعة في تخصصه، وهذا الإتقان المركب من الإخلاص في العمل والمكنة من أدوات التخصص، والانقطاع والتفرغ. كما أن اقتران بذل العالم للعلم بالتواضع شموخ يهون له العسير، ويلين له الصعب، ومن كانت هذه صفاته فقد تشرب محبة العلم وسلك مسالك أهله، لا يتذرع به لمنصب ولا يتطلع فيه إلى جاه، ولا يتمن

حول مصطلح «الإسلام السياسي».. نقاش إلى نقاش

قرأت مقال الأستاذ الكبير والمفكر المعروف رضوان السيد «نقاش حول مصطلح (الإسلام السياسي)» في صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها 1289، الجمعة 21/ 4/ 1435هـ الموافق 21/ 2/ 2014م، وقد كان نقاشا (كعادة الأستاذ رضوان وفقه الله) موضوعيا واضح الطرح متزن الفكر جلي الرؤية.