آیة الله الدكتور سید مصطفی محقق داماد

آیة الله الدكتور سید مصطفی محقق داماد
أستاذ في كلیة الحقوق بجامعة الشهید بهشتي ورئیس قسم الدراسات الإسلامیة في المجمع العلمي الإيراني للعلوم

العنف عم العالم الإسلامي

نشهد هذه الأيام المذابح وعملات القتل الوحشة في العالم الإسلامي.

لماذا یجب الالتزام بالقوانین الإنسانیة الدولیة في الحرب؟

تمثل الحرب حققة مرة لا مكن إنكارها، فهي لا تقبل القوانن ولا النصائح ولا المواعظ. ولكن، هل مكن القام بما حد من تبعات هذه الكارثة المدمرة؟ لا شك في صعوبة ذلك. ولكن مع ذلك، فإن ما لا درك كله لا ترك جله. وأنا أر أن الإسلام دن السلام والتعاش السلمي وعد الحرب ظاهرة مفروضة. ولكن في حالة حدوث هذه الظاهرة، فإن الالتزام بمبادئ العدالة والأخلاق أتي عل رأس التعالم الإسلامة. وسأبدأ بحثي بهذا السؤال وهو: كف جب أن كون الالتزام بالقوانن الإنسانة الدولة؟

لنحترم الإنسانیة

یمثل السلام، هذا المفهوم اللغوي الذي وردت الإشارة إلیه في الكثیر من اللغات والثقافات، تطلعا لا یمكن بلوغه بسهولة. وللأسف، فإننا نشهد الیوم مختلف الاعتداءات علی حرمة السلام في الكثیر من مناطق العالم المختلفة.

کارثة الجهل المقدّس

الجهل المقدس یمثّل مصطلحا کنت قد طرحته في کتاب یحمل هذا العنوان نفسه. ولكن ما یحدث الیوم للعالم الإسلامي دفعني إلى أن أؤکد علی هذا المصطلح أکثر من ذي قبل. فالأوضاع المؤسفة والرهیبة التي تواجهها البلدان الإسلامیة الیوم وتعاني منها، هي رد فعل لهذا النوع من الجهل. فنحن نسمع کلّ یوم أخبارا محزنة من أفغانستان والعراق وسوریا، والانفجارات الوحشیة وعملیات القتل التي تحدث وتتسبب في نكبة الكثیر من الأسر ما هي إلا نتیجة هذا النوع من الجهل.

حقوق المواطنة والقوانین القضائیة

یتمثل الضمان الثابت والشامل لحقوق المواطنین في إیجاد الأمن القضائي واستیفاء الحق من دون قید أو شرط، وعدم اعتبار المواطن من «الدرجة الأولی» و«الثانیة».