دانيال موس

دانيال موس
بالاتفاق مع «بلومبرغ»

محافظ بنك إنجلترا في مواجهة لغز التضخم

يعكف مسؤولو البنك المركزي على محاولة سبر أغوار ما وصفته الاقتصادية البارزة جانيت يلين بـ«اللغز» وراء معدلات التضخم المنخفضة ومعدلات التوظيف القوية. وتتطلب الإجابة عن هذا التساؤل إجراء تحقيق عالمي، النقطة التي شدد عليها بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً، عندما أشار أحد مسؤوليه (ربما تكون يلين نفسها) إلى الطابع العالمي للتحدي. ولا يزال التضخم والأجور منخفضين على نحو يثير الدهشة، رغم الطفرة العالمية، تُرى ما السبب؟ عندما ناقشت الأمر مع مسؤول آسيوي رفيع المستوى هذا الشهر، أحالني إلى خطاب ألقاه مارك كارني منذ بضعة أسابيع.

«المركزي» الأوروبي... التغيير قادم

يتصارع البنك المركزي الأوروبي مع كيفية الخروج من سياسة الاستيعاب الفائق، والتي غلبت على جُل فترة رئاسة ماريو دراغي للبنك الكبير. وفي محاولة تحديد المسار بعيدا عن هذا المنحدر، من المفيد الاعتبار بدروس الماضي. أي منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي على وجه التحديد. وذلك عندما اتخذ البنك المركزي الأوروبي أولى خطواته المؤقتة من التيسير الكمي، فيما بدا حينها أنه من الخطوات التراجعية الكبيرة، وكان برنامج شراء السندات الضخم يهدف إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى معدلاتها. وفي ذلك الوقت، كان المسؤولون عازفين عن وصف هذه الخطوة بالعائق.