حتى قبل انتشار جائحة «كورونا» كان الاتجاه نحو حرية حركة البضائع والأشخاص، أو ما يعرف بالعولمة، يواجه رياحاً معاكسة شديدة في شكل حروب تجارية، وأزمات لاجئين، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الآن، وفيما يكافح العالم للتعافي من وباء أعاد تأكيد أهمية الحدود والمصالح الوطنية، يجب على الشركات العالمية مواجهة سؤال صعب: ما أفضل السبل لممارسة الأعمال التجارية في مشهد اقتصادي وجيوسياسي متصدع؟
إحدى الإجابات الصريحة هي أن تصبح أقل عالمية. هذا له مزايا، لكنه ينطوي أيضاً على تكاليف. فأينما ينظر المرء فسوف يرى أن العولمة في تراجع.