كاتب وباحث أكاديمي ليبي. أستاذ مشارك في جامعة بنغازي الليبية. مهتم بالكتابة في القضايا العربية والإسلامية، وكتب في الشأن السياسي الليبي والعربي في صحف عربية ومحلية؛ منها: جريدة «العرب» و«القدس العربي» و«الشرق الأوسط» اللندنية. صدرت له مجموعة كتب؛ منها: «رؤية الثورات العربية» عن «الدار المصرية اللبنانية»، و«الحقيقة المغيبة عن وزارة الثقافة الليبية»، و«ليبيا بين الفشل وأمل النهوض». وله مجموعة قصصية صدرت تحت عنوان «معاناة خديج»، وأخرى باسم «أيام دقيانوس».
التخبط بين الهويتين؛ الدينية المعلنة، والسياسية المخفية، لدى جماعة «الإخوان» جعلها تنظيماً مبتدعاً دينياً ومفلساً سياسياً، مما تسبب في حالة التيه التي يعيشها
عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رئيساً من خلف قائمة طويلة من الاتهامات، ورغم أن عودته كانت ديمقراطية بامتياز، إلا أن هناك من ظهر يشبهه بالفوهرر هتلر.
هناك مشكلة حقيقية في ليبيا فيما يخص أنظمتها السياسية السابقة، فمثلاً ليس هناك إجماع على عودة النظام الملكي في ليبيا على الرغم من السمة والسيرة الحسنة اللتين
في ظل الدمار والخراب وتساقط الصواريخ والقنابل على بيروت وضواحيها، يخطئ حتماً من يظن أن الشعب اللبناني بجميع مكوناته يكتم أوجاعه «تضامناً» مع «حزب الله»، بل هي
استعادة الملكية الوطنية للقرار السياسي الليبي بعد أن كان لسنوات بأيدٍ خارجية تعبث به تعدُّ مفتاح الحل للأزمة في ليبيا، ونهاية حقيقية للصراع بالوكالة، فالتأكيد.
إيران بين سندان الحرب ومطرقة الأزمات المتراكمة، فالأزمة الإيرانية كبيرة ومتراكمة ومتفاقمة، وإذا لم يَفِق سياسيو إيران من غيبوبتهم عن الواقع المأزوم، ستكون
فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين هو الخيار القابل لتحقيق السلام الدائم، وما سواه سيبقى محاولات بائسة لتجميل واقع مرير، ولعل المبادرة السياسية التي أطلقتها
هل يستطيع «حزب الله» خوض معركة «الحساب المفتوح»، والثأر بعد تلك الضربات الموجعة التي تعرض لها بين اختراق أمني لمنظومته وبين اغتيالات لكبار قادته، مما يؤكد حالة
محاولات فتح ملفات لوكربي المغلقة، بعد مرور 35 عاماً على الحادث المأساوي، تشبه البحث في الدفاتر القديمة. مجدداً قضية لوكربي على طاولة مكتب التحقيقات الأميركي،