د. علي إبراهيم الغبان
* نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والمشرف على برنامج العناية بالتراث الحضاري للسعودية

قصة تسجيل الدرعية في قائمة التراث العالمي

في عام 1427هـ قدمت الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى مركز التراث العالمي باليونيسكو ملف ترشيح الدرعية التاريخية للتسجيل كموقع تراث عالمي، وبررت طلبها بتوفر معايير الأصالة والتكامل والحفظ المميز لآثار الموقع ووجود قيمة استثنائية عالمية في آثار الدرعية تسمح باعتبارها تراثًا عالميًا يضاف إلى المواقع السبعمائة التي اعترف بها العالم تراثًا ثقافيًا لكل الإنسانية. وكما هو متبع، أُحيل ملف ترشيح الدرعية للتقييم من قبل الإيكوموس الدولي «المجلس الدولي لخبراء المحافظة على المواقع الأثرية»، وهو الذراع التقني لليونيسكو في مجال التراث الثقافي، وجاء تقييم الإيكوموس معترفاً بأهمية موقع الدرعية الأثري وقيمته ال

قلعة وادرين في بلغاريا وليست في تبوك

يتردد على ألسنة عامة الناس تعبير «قلعة وادرين» أو «روح بقلعة وادرين» أو «بقلايع وادرين»، وهو تعبير قديم، يقصد به: «فلتذهب إلى مكان بعيد لا رجعة منه»، ويمثل دعوة تُطلق على الشخص على سبيل القصد أو المزاح. وقد انتشر استخدام هذه العبارة في أنحاء عدة من الجزيرة العربية خلال الفترة العثمانية، وهي كثيرة الاستخدام في المملكة العربية السعودية والكويت على نحو خاص، حتى أصبحت لفظًا شعبيًا دارجًا على ألسنة الناس. وهذا اللفظ له أصل تاريخي، إذ كانت الدولة العثمانية تلجأ إلى نفي الأشخاص الذين يتعارض وجودهم مع مصالح العثمانيين بسبب قوة تأثير هؤلاء الأشخاص في مناطقهم. ولم يكن هذا الأسلوب مخصوصًا بمنطقة دون غيره