من المتوقع أن يكون للانتخابات المكسيكية المقررة اليوم سواء الرئاسية أو البرلمانية بغرفتيها انعكاساتها الواضحة على أسواق الأسهم العالمية ذات الدخل الثابت.
السبب في ذلك يرجع إلى المستثمرين الأجانب وعيونهم التي ترصد تاريخ المكسيك المليء بالاضطرابات خلال الفترات الانتقالية بين رئيس وآخر، علاوة على وضع عملة «البيزو» كأحد أكثر عملات الأسواق الناشئة تداولا.
وجاء إعلان المكسيك في أغسطس (آب) 1982، بعد شهر واحد من الانتخابات الرئاسية، حين صرحت بعجزها على الوفاء بالتزامات ديونها للبنوك الأجنبية بمثابة بداية أزمة الديون في أميركا اللاتينية التي دامت عقداً كاملا.