لم تكن العلاقات المصرية - التركية سهلة منذ دخول جيش العثمانيين القاهرة وتعليق السلطان طومانباي على باب زويلة لمدة 3 أيام بعد شنقه إثر معارك ضارية قتل فيها نحو 50 ألفا وتحولت مصر إلى ولاية عثمانية تستغل أي فرصة تلوح للتمرد على الآستانة.
في القرن العشرين الذي شهد بدايته تفكك الإمبراطورية العثمانية والثورة العربية الكبرى التي كانت أساسا في منطقة الشام ضد العثمانيين، تغيرت قواعد اللعبة بعدما قام أتاتورك بتحديث تركيا، ولأسباب كثيرة ظلت تركيا بعيدة عن العالم العربي متوجهة في الأساس إلى الاتحاد الأوروبي حتى حدث التحول مع صعود حزب رجب طيب إردوغان إلى السلطة وصداقته في البداية مع النظام السوري الذي فتح