أليكس كينغسبري

أليكس كينغسبري

موجة الذعر العظيم من الطائرات دون طيار

تلقى الرأي العام بالفعل أفضل الإجابات الحكومية بخصوص أحدث موجات الذعر حيال الأضواء الغامضة التي سطعت بسماء نيوجيرسي. إلا أن المشكلة تكمن في أن الكثير.

الخوف يحيط بالرجل الذي سرَّب أوراق «البنتاغون»

أُعلن قريباً عن إصابة دانييل إلسبرغ الذي اشتهر لتسريبه «أوراق البنتاغون» ونشاطه ضد الأسلحة النووية، بالسرطان. يبلغ إلسبرغ 91 عاماً، وقد نسخ وثائق سرية مكونة من 7 آلاف صفحة تخص المؤسسة العسكرية، وتتناول حرب فيتنام، وقدمها إلى «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» عام 1971. وتقدمت الحكومة بدعوى قضائية لوقف نشر الوثائق؛ لكن المحكمة العليا دافعت عن حق حرية الصحافة في مواجهة القيود المسبقة، حسبما يكفل التعديل الأول. وأثارت الوثائق موجة من الغضب تجاه الحكومة لكذبها بخصوص مسار الحرب التي كانت تفتقد التأييد الشعبي بالفعل.

الدرون... سلاح لا يستطيع أحد الاختباء منه في أوكرانيا

جميع الحروب لها أسلحتها المميزة، من بنادق «كلاشنيكوف أي كي 47» إلى قنابل «آي إي دي»، لكن في أوكرانيا فإن طائرات «الدرون» هي العنصر الحاسم. جرى استخدام عدد كبير ومتنوع من طائرات «درون» على جانبي الحرب، بما في ذلك معدات عسكرية ضخمة وأخرى استهلاكية أصغر. مشغّلو الطائرات من دون طيار هم القناصة الجدد وغالباً ما يكونون على بُعد أميال من ساحة المعركة. من الأمثلة على ذلك مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع القليلة الماضية، يُظهر طائرة من دون طيار تحلّق فوق حي مزّقته القنابل في أوكرانيا. أسفل «الدرون» يظهر عدد من الجنود في زي عسكري روسي فوق شاحنة.