نشر مجلس الاستخبارات الوطني، وهو المجموعة المستقلة التي تقدم الاستشارة لمدير الاستخبارات المركزية بواشنطن، تقريرا في عام 2005 بما أدى إلى زيادة المخاوف من شبح «الانهيار الكامل لنيجيريا». أكد هذا التقرير على ما ورد بتقرير سابق صادر عن المجلس بشأن الاتجاهات العالمية خلال عام 2015 والتي اتسمت بالتشاؤم بشأن مستقبل البلد، الذي يُطلق عليه عملاق أفريقيا. وكانت النتائج مثيرة للقلق. وجرى تداول تلك النتائج بشكل ممل ومتكرر في الصحف النيجيرية وعبر موجات البث الإذاعي والتلفزيوني وفي الجلسات العامة في البلاد.