فيصل عباس
رئيس تحرير «عرب نيوز»

العالم لن ينهار لكن البقاء سيكون للأقوى

أتفق مع أستاذنا عبد الرحمن الراشد، في تحليله الصوتي على موقع «إندبندنت عربية»، بأنّ أزمة فيروس كورونا المستجد لن تتسبب في تغيير النظام العالمي، أو في سقوط دول كبرى، أو حدوث حروب بينها، حيث يوضح أن الواقع هو أن كل الدول الرئيسية في العالم مصابة، مما عنى أنه لا توجد دولة تستطيع الاستفادة من هذه الأزمة على حساب غيرها. وأوضح الأستاذ الراشد أن التعافي من الأزمة سيكون ممكناً، خصوصاً في الدول التي تمتلك مقومات تستند إلى العلوم، وعلى مؤسسات راسخة، مستدلاً بتمكن ألمانيا واليابان من الوقوف على أقدامها، حتى رغم كونها خرجت خاسرة من الحرب العالمية الثانية، التي تسببت بطبيعة الحال بتوقف الحياة المدنية، والع

100 يوم غيرت عالمنا إلى الأبد

بالأمس، مرت 100 يوم منذ أن بلّغت منظمة الصحة العالمية عن حالات غامضة من النمونيا سببها فيروس مجهول في ووهان الصينية، في وقت كان معظم العالم يستعد للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة. وبينما كان سكان الكوكب يتبادلون التهاني، ويتمنون لبعضهم بعضاً عاماً سعيداً، لم يكن أحد يتخيل أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيتمكن شيء أصغر من أن يُرى بالعين المجردة من إجبار العالم بأسره على التوقف، ومن أن يقلب حياتنا رأساً على عقب. ولم يكن لذلك «الشيء» الصغير، اسم رسمي قبل الثاني عشر من فبراير (شباط)، حين أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم «كوفيد - 19»...

قمة العشرين في مواجهة كورونا «المستبد»

تعقد «مجموعة العشرين»، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، هذه السنة، قمة استثنائية، اليوم (الخميس)، لا مبالغة إن قلنا إنها الأهم في تاريخ المنظمة التي تأسست عام 1999، حيث لا شك أن كل الآمال معلقة على اتفاق هذه الدول العشرين ذات الاقتصادات الأقوى في العالم، وتوحد جهودها في مواجهة أكبر خطر يواجه مستقبل الإنسانية: فيروس «كورونا المستجد». وقد انتقل الفيروس الذي انطلق من ووهان الصينية، أواخر العام الماضي، حتى الآن إلى قرابة 500 ألف مصاب حول العالم، وفتك بقرابة 20 ألف ضحية (طبعاً، نحن نتحدث عن الحالات المسجّلة وحسب، فما خفي قد يكون أعظم).

تحذيرات لا يمكن لإيران تجاهلها

لم يكن هناك توقيت أفضل للمقالة التي كتبها السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية، الأمير خالد بن سلمان، والتي نشرتها «عرب نيوز» نهار الاثنين. المقالة التي حملت عنوان «لماذا يجب التصدي لسلوك إيران الخبيث لا استرضاؤه؟»، والتي تعزز موقف الرياض الراسخ إلى جانب حليفها التاريخي الولايات المتحدة، تأتي في وقت وصلت الحرب الكلامية بين واشنطن وطهران فيه إلى ذروتها. لقد حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة من «اللعب بذيل الأسد»، وأضاف قائلاً إن «الحرب مع إيران هي أم الحروب».