تناولتُ في مقال سابق نُشر مؤخرًا بـ«الشرق الأوسط» (13-4-2015) بعنوان «التشارك في بناء الحزام والطريق»؛ «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» و«طريق الحرير البحري في القرن الـ21»، والأجواء المعينة للتعاون الصيني - السعودي، والصيني - العربي.
وكان السؤالُ المطروحُ دائمًا من أصدقائي العرب، خلال السنة الماضية، هو: ما الفوائد التي سيعود بها «الحزام والطريق» على السعودية خاصة، والدول العربية بشكل عام؟
والجواب: كما كان طريق الحرير قبل أكثر من 2000 سنة طريقًا للتبادل التجاري والإنساني الذي ربط بين الحضارات الآسيوية والأوروبية والأفريقية الكبرى؛ فإن «الحزام والطريق» اليوم سينقل روح طريق الحرير وجوهره المتمثل