مودي يحث شعب الهند على نبذ العنف الديني

TT

مودي يحث شعب الهند على نبذ العنف الديني

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: حث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي شعبه، أمس الثلاثاء، على نبذ العنف الديني في أعقاب سلسلة من الهجمات على الأقليات أثارت جدلا حيال ما إذا كان صعود القومية الهندوسية يقوض المثل العلمانية في البلاد.
وفي خطاب ألقاه من على أسوار «رد فورت» في دلهي بمناسبة الذكرى السبعين لاستقلال الهند، عدد مودي إنجازات حكومته، ومن بينها الحرب على الفساد. ولم يتطرق الخطاب كثيرا إلى السياسة الخارجية، إذ لم يأت مودي على ذكر باكستان، خصم بلاده اللدود، أو الصين. وكانت الهند قد نشرت مئات الجنود قبل شهرين تقريبا عند حدودها الشمالية مع الصين، بسبب نزاع حدودي.
وانتقد مودي الهجمات التي شنها الهندوس المتطرفون، الذين يدعم كثيرون منهم حزبه بهاراتيا جاناتا، على الأقلية المسلمة والهندوس من الطبقة الدنيا، المتهمين بقتل الأبقار التي تعتبر مقدسة لدى أغلبية الهندوس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.