النفط متماسك بعد موجة بيع قوية

مضخة نفط (رويترز)
مضخة نفط (رويترز)
TT

النفط متماسك بعد موجة بيع قوية

مضخة نفط (رويترز)
مضخة نفط (رويترز)

تماسكت أسعار النفط اليوم (الثلاثاء)، بعد موجة بيع كبيرة عقب ارتفاع الدولار، وتأثر الأسعار سلباً، جراء مؤشرات على ضعف الطلب في الصين ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
وبحلول الساعة 10:15 ت. غ، انخفضت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت 15 سنتاً إلى 50.58 دولار للبرميل. وتراجع الخام الأميركي الخفيف 5 سنتات إلى 47.54 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات رسمية أن شركات تكرير النفط الصينية عملت في يوليو (تموز) بأبطأ معدل يومي منذ سبتمبر (أيلول). ويزيد الانخفاض عن التوقعات، مما يثير مخاوف بشأن الطلب الصيني ومستوى المخزونات المحلية.
ويقول محللون إن وفرة الإمدادات من منتجين كبار للنفط بما في ذلك أعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والولايات المتحدة، شجعت المستثمرين على التخلي عن مراكز دائنة اشتروها في يوليو خلال فترة ارتفاع الأسعار.
وبلغ خام برنت والخام الأميركي أعلى مستوى في شهرين في أوائل أغسطس (آب)، لكنهما انخفضا في الأيام القليلة الماضية، مع تسارع وتيرة الهبوط أمس (الاثنين).



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.