مقتل 7 أشخاص بهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

جندي من قوة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
جندي من قوة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
TT

مقتل 7 أشخاص بهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

جندي من قوة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
جندي من قوة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة مقتل سبعة أشخاص، بينهم خمسة من حراس بعثتها لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، وإصابة ستة من القبعات الزرق، في هجوم استهدف المقر العام للبعثة في مدينة تمبكتو التاريخية (شمال غرب) وقُتل خلاله المهاجمون الستة.
وكان مصدر أممي أعلن لوكالة الصحافة الفرنسية في بادئ الأمر أن الهجوم أوقع ستة قتلى وجريحين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إن «مسلحين مجهولين» هاجموا عصر الاثنين المقر العام لمينوسما في تمبكتو مما أسفر بحسب «معلومات أولية» عن مقتل خمسة من حراس البعثة، جميعهم من التابعية المالية، إضافة إلى عنصر في الدرك المالي ومتعاقد مدني مع مينوسما.
وأضاف المتحدث أن الهجوم أوقع أيضا سبعة جرحى هم حارس مالي و6 من القبعات الزرق بينهم اثنان جروحهما خطرة.
وأكد المتحدث أن «ستة مهاجمين قتلوا خلال تصدي مينوسما للهجوم». وأوضح أنه عقب الهجوم نشرت مينوسما قوة للتدخل السريع بهدف «تأمين المقر العام للبعثة وأرسلت طوافات هجومية لتعقب أي مهاجمين محتملين».
وأدان رئيس البعثة محمد صالح النظيف هذا «العمل الحقير والجبان».
وبحسب مسؤول في الإدارة المحلية في تمبكتو فإن المهاجمين كانوا مسلحين بقنابل يدوية ورشاشات كلاشنيكوف.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.