«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

تريد لجنة تنفيذية تقوي نفوذها... و{حماس} تهاجم

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»
TT

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

تدفع حركة فتح لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بـ«من حضر» في رام الله منتصف الشهر المقبل، قبل توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة لإلقاء خطاب سنوي هناك.
وفي هذا السياق، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، الفصائل الفلسطينية إلى التصرف بمسؤولية وعدم إضاعة الوقت. وقال في تصريحات نشرتها الإذاعة الرسمية إنه من المهم أن يذهب عباس إلى الأمم المتحدة وقد أعيد الاعتبار لمنظمة التحرير، التي قررت مواصلة المشاورات والحوار مع القوى السياسية والشعبية والمجتمعية لعقد «المجلس الوطني» بأسرع وقت ممكن.
وتسعى حركة فتح للاتفاق مع الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير لعقد اجتماع للمجلس الوطني سيتولى بدوره انتخاب لجنة تنفيذية جديدة في منظمة التحرير تقوي نفوذ «فتح».
وتأتي خطوة تجديد المنظمة فيما يواجه عباس خصماً لدوداً متمثلاً في حركة حماس وآخرين فصلوا من حركة فتح يقودهم القيادي محمد دحلان الذي عقد تحالفات جديدة مع حماس. وهاجمت حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، مساعي عقد المجلس الوطني في وقت قريب. وقال محمود الزهار، رئيس كتلة حماس البرلمانية، إن «المجلس الوطني لا يمثل الكل الفلسطيني بشكله الحالي، وهو يُمثل فصائل لم يبقَ منها شيء».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.