«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

تريد لجنة تنفيذية تقوي نفوذها... و{حماس} تهاجم

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»
TT

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

تدفع حركة فتح لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بـ«من حضر» في رام الله منتصف الشهر المقبل، قبل توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة لإلقاء خطاب سنوي هناك.
وفي هذا السياق، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، الفصائل الفلسطينية إلى التصرف بمسؤولية وعدم إضاعة الوقت. وقال في تصريحات نشرتها الإذاعة الرسمية إنه من المهم أن يذهب عباس إلى الأمم المتحدة وقد أعيد الاعتبار لمنظمة التحرير، التي قررت مواصلة المشاورات والحوار مع القوى السياسية والشعبية والمجتمعية لعقد «المجلس الوطني» بأسرع وقت ممكن.
وتسعى حركة فتح للاتفاق مع الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير لعقد اجتماع للمجلس الوطني سيتولى بدوره انتخاب لجنة تنفيذية جديدة في منظمة التحرير تقوي نفوذ «فتح».
وتأتي خطوة تجديد المنظمة فيما يواجه عباس خصماً لدوداً متمثلاً في حركة حماس وآخرين فصلوا من حركة فتح يقودهم القيادي محمد دحلان الذي عقد تحالفات جديدة مع حماس. وهاجمت حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، مساعي عقد المجلس الوطني في وقت قريب. وقال محمود الزهار، رئيس كتلة حماس البرلمانية، إن «المجلس الوطني لا يمثل الكل الفلسطيني بشكله الحالي، وهو يُمثل فصائل لم يبقَ منها شيء».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.