«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

تريد لجنة تنفيذية تقوي نفوذها... و{حماس} تهاجم

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»
TT

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

تدفع حركة فتح لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بـ«من حضر» في رام الله منتصف الشهر المقبل، قبل توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة لإلقاء خطاب سنوي هناك.
وفي هذا السياق، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، الفصائل الفلسطينية إلى التصرف بمسؤولية وعدم إضاعة الوقت. وقال في تصريحات نشرتها الإذاعة الرسمية إنه من المهم أن يذهب عباس إلى الأمم المتحدة وقد أعيد الاعتبار لمنظمة التحرير، التي قررت مواصلة المشاورات والحوار مع القوى السياسية والشعبية والمجتمعية لعقد «المجلس الوطني» بأسرع وقت ممكن.
وتسعى حركة فتح للاتفاق مع الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير لعقد اجتماع للمجلس الوطني سيتولى بدوره انتخاب لجنة تنفيذية جديدة في منظمة التحرير تقوي نفوذ «فتح».
وتأتي خطوة تجديد المنظمة فيما يواجه عباس خصماً لدوداً متمثلاً في حركة حماس وآخرين فصلوا من حركة فتح يقودهم القيادي محمد دحلان الذي عقد تحالفات جديدة مع حماس. وهاجمت حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، مساعي عقد المجلس الوطني في وقت قريب. وقال محمود الزهار، رئيس كتلة حماس البرلمانية، إن «المجلس الوطني لا يمثل الكل الفلسطيني بشكله الحالي، وهو يُمثل فصائل لم يبقَ منها شيء».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».