ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض

عقد مؤتمراً صحافياً طارئاً للتنديد بأحداث شارلوتسفيل

ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض
TT

ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض

ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض

في محاولة للنأي بنفسه عن جماعات العنصريين البيض، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأشد العبارات، أمس، أحداث العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا السبت الماضي، متوعداً المسؤولين بالمحاسبة.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي طارئ بالبيت الأبيض، إن «العنصرية شر، والذين يتسببون في العنف باسمها مجرمون وعصابات، بما في ذلك جماعة (كوكلوكس كلان)، والنازيون الجدد، والمنادون بسمو العرق الأبيض، وغيرهم من جماعات الكراهية التي تبغض كل ما نحبه كأميركيين». وأضاف ترمب أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) فتحا تحقيقاً في الأمر، واعتبراه قضية تمس الحقوق المدنية».
وجاءت إدانة ترمب الشديدة لأحداث عنف شارلوتسفيل عقب تعرضه لانتقادات حادة لعدم تسمية العنصريين بشكل محدد في تعليقاته الأولى. ولقيت أحداث العنف في فرجينيا أصداء دولية، إذ وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، ما قام به المؤمنون بتفوق العرق الأبيض في مظاهرة عنيفة، بـ«المقزز».
وعبّر المتحدث باسمها, ستيفن سيبرت, بتصريحات شديدة اللهجة عن صدمة ميركل من تجمع أعضاء «كوكلوكس كلان» وعنصريين بيض آخرين في شارلوتسفيل، وقال للصحافيين إن «مشاهد مسيرة اليمين المتطرف كانت مقززة؛ لما كان فيها من عنصرية فاضحة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.