النظام يطلق 104 من «النصرة» بموجب صفقة عرسال

عنصران في {قوات سوريا الديمقراطية} خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الرقة أمس (رويترز)
عنصران في {قوات سوريا الديمقراطية} خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الرقة أمس (رويترز)
TT

النظام يطلق 104 من «النصرة» بموجب صفقة عرسال

عنصران في {قوات سوريا الديمقراطية} خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الرقة أمس (رويترز)
عنصران في {قوات سوريا الديمقراطية} خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الرقة أمس (رويترز)

بينما يتم تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق عرسال بين «جبهة النصرة» و«حزب الله» اليوم بخروج عناصر «سرايا أهل الشام»، من جرود عرسال الحدودية مع سوريا، كشفت وكالة «إباء»، التابعة لـ«النصرة»، عن بند سري في المرحلة الثانية، نفذه النظام السوري، أمس، يقضي بخروج 104 من معتقليها، بينهم 24 امرأة، من سجون حمص وحماة ودمشق.
ونقلت الوكالة عن مسؤول التفاوض خالد حاج حسن، أن هذا البند كان من شروط مقاتلي القلمون الغربي لخروجهم إلى الشمال السوري المحرر مطلع الشهر الحالي.
على صعيد آخر ذي صلة، قالت كارلا ديل بونتي عضو لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، أمس، إن اللجنة جمعت أدلة كافية لإدانة رئيس النظام السوري بشار الأسد في جرائم حرب. ونقلت صحيفة «زونتاغ تسايتونغ» السويسرية عن ديل بونتي قولها: «أجرت اللجنة تحقيقات على مدى 6 سنوات، والآن يتعين أن يكمل ممثل ادعاء عملنا وأن يعرض مجرمي الحرب على محكمة خاصة. لكن هذا تحديداً ما تمنع روسيا حدوثه باستخدامها حق النقض في مجلس الأمن».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.