النظام يطلق 104 من «النصرة» بموجب صفقة عرسال

عنصران في {قوات سوريا الديمقراطية} خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الرقة أمس (رويترز)
عنصران في {قوات سوريا الديمقراطية} خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الرقة أمس (رويترز)
TT

النظام يطلق 104 من «النصرة» بموجب صفقة عرسال

عنصران في {قوات سوريا الديمقراطية} خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الرقة أمس (رويترز)
عنصران في {قوات سوريا الديمقراطية} خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» في الرقة أمس (رويترز)

بينما يتم تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق عرسال بين «جبهة النصرة» و«حزب الله» اليوم بخروج عناصر «سرايا أهل الشام»، من جرود عرسال الحدودية مع سوريا، كشفت وكالة «إباء»، التابعة لـ«النصرة»، عن بند سري في المرحلة الثانية، نفذه النظام السوري، أمس، يقضي بخروج 104 من معتقليها، بينهم 24 امرأة، من سجون حمص وحماة ودمشق.
ونقلت الوكالة عن مسؤول التفاوض خالد حاج حسن، أن هذا البند كان من شروط مقاتلي القلمون الغربي لخروجهم إلى الشمال السوري المحرر مطلع الشهر الحالي.
على صعيد آخر ذي صلة، قالت كارلا ديل بونتي عضو لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، أمس، إن اللجنة جمعت أدلة كافية لإدانة رئيس النظام السوري بشار الأسد في جرائم حرب. ونقلت صحيفة «زونتاغ تسايتونغ» السويسرية عن ديل بونتي قولها: «أجرت اللجنة تحقيقات على مدى 6 سنوات، والآن يتعين أن يكمل ممثل ادعاء عملنا وأن يعرض مجرمي الحرب على محكمة خاصة. لكن هذا تحديداً ما تمنع روسيا حدوثه باستخدامها حق النقض في مجلس الأمن».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».