تصنيع أجهزة طبية يابانية في السعودية

تصنيع أجهزة طبية يابانية في السعودية
TT

تصنيع أجهزة طبية يابانية في السعودية

تصنيع أجهزة طبية يابانية في السعودية

أعلنت مجموعة عبد اللطيف الجميل، من خلال شركة جميل للتجارة التابعة للمجموعة في طوكيو، عن نيتها بدء تصنيع وبيع أجهزة «هال الطبية» التي تعمل وفق تقنية «سايبرنيكس» الداعمة لوظائف الحركة الجسدية، وذلك في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع شركة «سايبردان» اليابانية (الشركة الأمّ لتصنيع للأجهزة)، بعد الحصول على التصاريح الرسمية اللازمة من الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة.
وتأتي الخطوة الأولى عبر إدخال أجهزة «هال» في المؤسسات الطبية التابعة لمجموعة عبد اللطيف جميل، على أن يستمر توسيع انتشار الأجهزة في مختلف المشافي والمؤسسات الطبية السعودية، مع السعي، لكي يشملها الضمان الصحي الوطني. وتطرق البيان الصحافي الذي صدر أمس، إلى وجود حاجة ماسة إلى هذه الأجهزة في المملكة مع ارتفاع عدد حوادث السيارات وحالات الإصابة الدماغية والفقرية الناتجة عنها والمؤدية لفقدان أجزاء من القدرة الحركية، مما يستدعي الاستعانة بأجهزة «هال».
وتعد شركة «سايبرداين» من الشركات الطليعية في تصميم وإنتاج أجهزة «سايبرنيكس» الطبية التي تجمع بين الهندسة الروبوتية والعلوم الطبية. وهي أجهزة إلكترونية يرتديها المصاب فتقوم بدعم حركة الجسد عن طريق التقاط إشارات فيزيولوجية من الدماغ وغيره تعبّر عن رغبة المصاب بالقيام بحركة ما، فتقوم البزّة الروبوتية بالمساعدة على أداء الحركة من خلال هيكل يتضمن مفاصل صناعية وأجزاء تماثل حركة الجسد البشري.
وتتنوع الهياكل ووظائفها، فمنها ما يساعد المصاب على حمل الأشياء أو صعود الدرج والمشي وغير ذلك من الوظائف. وفي بعض الحالات يؤدي ذلك إلى إعادة تأهيل تدريجية للملكات والوظائف الحركية المفقودة. وبالإضافة للفائدة المباشرة من الخدمات الطبية، تعوّل الشركة على تحقيق انتقال تدريجي للتقنية اليابانية إلى أيدي كوادر سعودية في هذا الحقل العلمي المهم.



ارتفاع عائدات السندات يكبد «بنك اليابان» خسائر فادحة

أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
TT

ارتفاع عائدات السندات يكبد «بنك اليابان» خسائر فادحة

أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

أظهر تقرير أرباح بنك اليابان (المركزي) يوم الأربعاء، أن البنك تكبد خسائر قياسية في تقييم حيازاته من السندات الحكومية في النصف الأول من السنة المالية مع ارتفاع عائدات السندات بسبب رفع أسعار الفائدة.

وعادة ما تشهد البنوك المركزية انخفاض قيمة حيازاتها من السندات عندما ترفع أسعار الفائدة، حيث تؤثر مثل هذه التحركات على أسعار السندات التي تتحرك عكسياً مع العائدات.

وأظهر تقرير الأرباح أن حيازات البنك المركزي من السندات تكبدت خسائر في التقييم بلغت 13.66 تريليون ين (90.03 مليار دولار) في الأشهر الستة حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما يزيد عن الخسارة البالغة 9.43 تريليون ين المسجلة في مارس (آذار).

وبلغت حيازات بنك اليابان من السندات الحكومية طويلة الأجل 582.99 تريليون ين في نهاية النصف الأول من السنة المالية، بانخفاض 1.6 تريليون ين عن العام السابق، وهو ما يمثل أول انخفاض في 16 عاماً.

وأظهر التقرير أن حيازات البنك المركزي من صناديق الاستثمار المتداولة حققت أرباحاً ورقية بلغت 33.07 تريليون ين، بانخفاض من 37.31 تريليون ين في مارس.

وأنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية وتوقف عن شراء الأصول الخطرة مثل صناديق الاستثمار المتداولة في مارس الماضي، في تحول تاريخي بعيداً عن برنامج التحفيز الضخم الذي استمر عقداً من الزمان. وفي يوليو (تموز)، رفع البنك أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25 في المائة، ووضع خطة لتقليص مشترياته الضخمة من السندات في محاولة لتقليص ميزانيته العمومية الضخمة.

وقال بنك اليابان إنه حصد 1.26 تريليون ين أرباحاً من حيازاته في صناديق المؤشرات المتداولة في النصف الأول من السنة المالية من أبريل (نيسان) إلى سبتمبر، ارتفاعاً من 1.14 تريليون ين في الفترة المقابلة من العام الماضي. وساعدت هذه العائدات في تعويض الخسائر التي تكبدها بنك اليابان لرفع تكاليف الاقتراض، مثل دفع الفائدة على الاحتياطيات الزائدة التي تحتفظ بها المؤسسات المالية لدى البنك المركزي.

وأظهر التقرير أن بنك اليابان دفع 392.2 مليار ين فائدة على الاحتياطيات الزائدة التي تحتفظ بها المؤسسات المالية لدى البنك المركزي في النصف الأول من السنة المالية، وهو ما يزيد 4.3 مرة عن المبلغ الذي دفعه قبل عام.

وفي الأسواق، أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضاً يوم الأربعاء بقيادة أسهم قطاع صيانة السيارات وسط مخاوف من تداعيات رسوم جمركية تعهد بفرضها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فضلاً عن ارتفاع الين.

وتراجع المؤشر نيكي 0.8 في المائة ليغلق عند 38134.97 نقطة، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.9 في المائة إلى 2665.34 نقطة.

وتعهد ترمب يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من كندا والمكسيك والصين، وهو ما قال محللون استراتيجيون إنه أثار مخاوف من تعرض المنتجات اليابانية لرسوم مماثلة.

وصعد الين بفضل الطلب على الملاذ الآمن وسط الاضطرابات في الشرق الأوسط، ليجري تداوله في أحدث التعاملات مرتفعاً 0.57 في المائة إلى 152.235 ين للدولار.

وتراجع سهم تويوتا موتور 3.62 في المائة في هبوط كان الأكثر تأثيراً على المؤشر توبكس، كما انخفض سهم «موتور» 4.74 في المائة و«هوندا موتور» 3.04 في المائة. وخسر المؤشر الفرعي لأسهم شركات صناعة السيارات 3.39 في المائة في أداء هو الأسوأ بين المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.

وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.71 في المائة لتصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي. ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيس ببورصة طوكيو، ارتفع نحو 16 في المائة وانخفض نحو 82 في المائة، وظل نحو واحد في المائة دون تغيير.