الباطن يُبكي الاتحاد في أولى مفاجآت الموسم... والاتفاق يقهر الأهلي

اليوم... النصر والشباب يدشنان المشوار بالفيصلي وأحد

جانب من المواجهة التي جمعت الاتحاد والباطن (تصوير: عدنان مهدلي) - من مباراة الاتفاق والأهلي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من المواجهة التي جمعت الاتحاد والباطن (تصوير: عدنان مهدلي) - من مباراة الاتفاق والأهلي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الباطن يُبكي الاتحاد في أولى مفاجآت الموسم... والاتفاق يقهر الأهلي

جانب من المواجهة التي جمعت الاتحاد والباطن (تصوير: عدنان مهدلي) - من مباراة الاتفاق والأهلي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من المواجهة التي جمعت الاتحاد والباطن (تصوير: عدنان مهدلي) - من مباراة الاتفاق والأهلي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

فجر الباطن أولى مفاجآت الموسم بفوزه المثير على مستضيفه الاتحاد 3/ 1 ضمن الجولة الأولى من دوري المحترفين السعودي، فيما دشن الاتفاق مشواره بفوز لا يقل إثارة على الأهلي 2/ 1 في الدمام.
وكان الأهلي البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه عمر السومة د. 56 من تسديدة قوية مستفيداً من تمريرة زميله الظهير الأيمن سعيد المولد ليجد نفسه أمام المرمى الاتفاق. لكن أصحاب الأرض عادلوا النتيجة بعد دقيقتين فقط عن طريق هزاع الهزاع، الذي تمكن من تسجيل الهدف من مجهود فردي يحسب له وسدد الكرة قوية في الشباك. وأضاف هدفاً ثانياً في الدقيقة 68 من تسديدة داخل منطقة الجزاء.
وخسر الاتحاد أولى مواجهاته في الدوري على حساب الباطن، الذي فجر أولى مفاجآت الموسم بثلاثية زادت آلام الفريق الأصفر، الذي دخل موسمه مجردا من الصفقات بسبب العقوبات المفروضة عليه، مضطراً الإبقاء على الرباعي السابق (الأنصاري وفيلانويفا وكهربا والعكايشي).
وسجل أهداف الباطن تراباي أديسون في الدقيقة الثامنة، الدقيقة 68. وجورجي سيلفا في الدقيقة 79. فيما سجل هدف الاتحاد الوحيد محمود كهربا في الدقيقة 88.
واستبعد التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد مواطنه التشيلي كارلوس فيلانويفا من قائمة مواجهة الباطن بعد شعوره بآلام في التدريب الأخير للمباراة، كما استبعد المدرب سييرا أحمد عسيري لعدم جاهزيته الفنية.
من جانبه قلب القادسية تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2/ 1 على ضيفه الرائد.
وأنهى الرائد الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله البرازيلي واندر لويز في الدقيقة 22 إثر تمريرة من زميله عبد العزيز الجمعان.
وفي الشوط الثاني، سجل البرازيلي الآخر إلتون هدف التعادل للقادسية من ضربة جزاء في الدقيقة 55، قبل أن يحرز البديل النيجيري ستانلي أوهاويتشي هدف الفوز للقادسية في الدقيقة 84.
ويسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الأسبوع بإقامة مواجهتين تجمع الأولى الشباب وأحد على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، فيما سيحل النصر ضيفاً على نظيره الفيصلي في مواجهة يحتضنها ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة.
وعزز الفريق العاصمي صفوفه بصفقات أجنبية بدءا بالبرازيلي ليوناردو لاعب خط الوسط والمهاجم الليبيري ويليام جيبور والمغربي الدولي سعد لكرو، إضافة إلى استمرار المدافع البرازيلي برونو أوفيني، قبل أن يختتم صفقاته بالمغربي محمد فوزير ويعيد اللاعب المصري حسام غالي.
أما فريق الفيصلي، فيتطلع إلى استغلال إقامة المباراة على أرضه واحتمالية عدم مشاركة فريق النصر بكامل أجانبه في حال تأخره عن سداد كل المستحقات التي تقف عائقاً أمام تسجيل المحترفين الجدد، حيث أتم الفيصلي استعداداه لهذا الموسم بإقامة معسكر إعدادي في هولندا تحت إشراف المدرب الصربي فوك رازوفيتش.
وعزز الفيصلي صفوفه بالتعاقد مع مدافع النصر محمد عيد إضافة إلى إتمام صفقات اللاعبين الأجانب والمتوقع أن يكون لها تأثير فعال في مستويات الفريق بموسمه الجديد.
وفي العاصمة الرياض يستضيف فريق الشباب نظيره فريق أحد الوافد الجديد لمنافسات دوري المحترفين السعودي، وهي المواجهة التي تعتبر اختباراً غامضاً لصاحب الأرض في ظل عدم معرفة مستويات فريق أحد وقدرته على الظهور بصورة إيجابية في أولى مبارياته بالموسم الجديد.
ويبدو الشباب مرشحا لاقتناص نقاط المباراة الثلاث في ظل جاهزيته الكبيرة للموسم الجديد بدءاً بالاستقرار الفني تحت قيادة المدرب الوطني سامي الجابر واستمرار عدد من لاعبيه الأجانب بقيادة الثنائي الجزائري محمد بن يطو وجمال الدين العمري، وهما الثنائي الأبرز في خريطة الفريق في الموسم الماضي.
وعزز الشباب الذي أتم استعداده للموسم الجديد في النمسا صفوفه بكثير من اللاعبين المحليين والأجانب، رغم افتقاده لخدمات المدافع حسن معاذ الذي رحل عنه لصفوف فريق الفيحاء، حيث تعاقد الليث الشبابي مع الحارس عبد الله السديري وثلاثي الدفاع جمعان الدوسري ومحمد سالم وفهد غازي، إضافة إلى محمد القرني وإعادة لاعبه وليد حزام بعد نهاية إعارته إلى الباطن إضافة إلى المهاجم الشاب خالد الكعبي.
أما على صعيد اللاعبين الأجانب فقد استفاد الشباب من قرار السماح بالتعاقد مع حارس أجنبي حيث نجح في ضم التونسي فاروق بن مصطفي لتعزيز صفوفه بعد رحيل وليد عبد الله ومحمد العويس منتصف الموسم الماضي، كما نجح الشباب في ضم العراقي سعد الأمير والأرميني ماركوس بيتزيللي والمهاجم البرازيلي جوناتاس بيلوسو.
من جانبه نجح فريق أحد في إتمام الكثير من الصفقات المميزة بدءا بالحارس الجزائري عز الدين دوخة إضافة إلى الثنائي البرازيلي رونالدو هنريكي ولويس إدواردو، إضافة إلى الغاني المميز إسحاق فورساه والسوداني محمد الضوء والمدغشقري كارلوس أندريا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.