الحوثيون يعرقلون وساطة صينية مع ولد الشيخ

الطرف الثالث في خطة الحديدة «عسكريون محايدون»

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
TT

الحوثيون يعرقلون وساطة صينية مع ولد الشيخ

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي

كشف مسؤولون يمنيون عن عرقلة الحوثيين لمساعٍ بذلتها بكين لإعادة تواصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الجماعة الانقلابية في اليمن.
وقال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «إن الجهود التي تبذلها دول عظمى في إعادة تواصل الحوثيين مع ولد الشيخ تواجه تحديات»، وأضاف: «ننتظر أن تثمر هذه الجهود لتكتمل أركان الحل».
إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، لـ«الشرق الأوسط»: «إن الجهد الذي بذله السفير الصيني لدى اليمن (تيان تشي) في تنظيم اتصالات بين ولد الشيخ والحوثيين، تراجع الحوثيون عنه الآن ورفضوا أن يستمر الصينيون بدور في هذا الجانب». كما كشف المخلافي أن الطرف الثالث المذكور في خطة الأمم المتحدة المتعلقة بالحديدة «عسكريون ليسوا موالين للانقلاب». وبسؤاله عما إذا كان هؤلاء العسكريون تابعين للدولة، أجاب المخلافي: «هم مع الدولة، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه في مشاورات الكويت، وكان باقتراح الأمم المتحدة وموافقة الجميع، وهو أساس أي لجنة عسكرية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.