وزير الطاقة السعودي: لا نستبعد خفضاً آخر في إنتاج النفط لكن دون إجراء أحادي

جانب من لقاء وزير الطاقة السعودي ووزير النفط العراقي في جدة (واس)
جانب من لقاء وزير الطاقة السعودي ووزير النفط العراقي في جدة (واس)
TT

وزير الطاقة السعودي: لا نستبعد خفضاً آخر في إنتاج النفط لكن دون إجراء أحادي

جانب من لقاء وزير الطاقة السعودي ووزير النفط العراقي في جدة (واس)
جانب من لقاء وزير الطاقة السعودي ووزير النفط العراقي في جدة (واس)

أفاد وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، بأنه لا يستبعد خفضاً جديداً في إنتاج النفط، لكنه شدد على أن السعودية لن تتخذ إجراءات أحادية في هذا الشأن. وقال الفالح لـ«الشرق الأوسط» إن احتمال استمرار خفض الإنتاج مطروح، وإذا كانت هناك حاجة لأي إجراء إضافي، سواء بتمديد أو تغيير مستويات الإنتاج، فإنها ستدرس في حينها، ويجري الاتفاق من خلال 24 دولة.
كان الفالح قد ذكر، في بيان، أن المباحثات التي أجراها مع نظيره العراقي، جبار اللعيبي، أكدت ضرورة تعزيز مستوى الالتزام بالاتفاق الذي تقوده منظمة «أوبك» لتقليص إمدادات الخام. وقال الفالح إن المباحثات «خرجت باتفاق في الرؤى بين البلدين، يرمي إلى ضمان استقرار أسواق النفط العالمية، وتعزيز المكاسب التي تحققت فيها في الفترة الأخيرة».
وأضاف الفالح أنه اطمأن لما سمعه من وزير النفط العراقي حول صرامة الحكومة ووزارة النفط في العراق تجاه تطبيق اتفاق خفض الإنتاج، وأن مستوى الصادرات العراقية في الأشهر الأخيرة انخفض بكميات ملموسة يمكن قياسها بما كان عليه في الربع الرابع من العام الماضي.
وعن لقاء الوزيرين مع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، قال الفالح: «التقينا بالأمير محمد بن سلمان، الذي أكد لنا جميعاً أن القيادة في المملكة أحرص ما تكون على تنفيذ ما أطلق من مبادرات ونيات خلال اللقاءات التي جرت بين قيادتي البلدين، وكان التوجه واضحاً بأن تكون هناك خطوات تنفيذية سريعة لفتح مجالات التعاون، سواء من خلال فتح المنافذ، وإمداد العراق بكل ما يحتاج إليه من مواد وصادرات ومواد مصنعة من السعودية، وإزالة أي عوائق وحواجز بين التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات السعودية في العراق على المستويات كافة، من شركات القطاع الخاص أو شركات مملوكة للدولة. وسنرى خلال أسابيع عدة تنفيذ هذه التوجيهات من قيادة السعودية على أرض الواقع، التي كان أولها فتح منفذ جديدة عرعر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله