الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

تقرير أميركي يؤكد تقدم البرنامج النووي لبيونغ يانغ

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة
TT

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

اشتدت الأزمة الكورية الشمالية، أمس، على وقع تهديدات نارية تبادلها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب. فقد هددت بيونغ يانغ باستهداف جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة التي تقع في المحيط الهادي، معلنةً أنها «تدرس بعناية إقامة حزام ناري في المناطق المحيطة بجزيرة غوام، بواسطة الصاروخ الباليستي متوسط المدى (هواسونغ 12)».
وجاء هذا التهديد رداً على تصريحات للرئيس ترمب قال فيها من ولاية نيوجيرسي حيث يقضي إجازته: «سيكون من الأفضل لكوريا الشمالية ألا توجِّه مزيداً من التهديدات إلى الولايات المتحدة»، مؤكداً أن هذه التهديدات إذا تواصلت «ستواجَه بالنار والغضب»، ملوحاً برد «لم يشهد العالم له مثيلاً».
وسعى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى التخفيف من حدة التصريحات, في محاولة لطمأنة المواطنين الأميركيين.
في سياق متصل، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن تقرير سري أعدته وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية، الشهر الماضي، أن النظام الشيوعي نجح في تصغير رؤوسه النووية لتثبيتها على صواريخ عابرة للقارات، مما يؤكد تقدم البرنامج النووي لنظام بيونغ يانغ.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله