الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

تقرير أميركي يؤكد تقدم البرنامج النووي لبيونغ يانغ

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة
TT

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

اشتدت الأزمة الكورية الشمالية، أمس، على وقع تهديدات نارية تبادلها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب. فقد هددت بيونغ يانغ باستهداف جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة التي تقع في المحيط الهادي، معلنةً أنها «تدرس بعناية إقامة حزام ناري في المناطق المحيطة بجزيرة غوام، بواسطة الصاروخ الباليستي متوسط المدى (هواسونغ 12)».
وجاء هذا التهديد رداً على تصريحات للرئيس ترمب قال فيها من ولاية نيوجيرسي حيث يقضي إجازته: «سيكون من الأفضل لكوريا الشمالية ألا توجِّه مزيداً من التهديدات إلى الولايات المتحدة»، مؤكداً أن هذه التهديدات إذا تواصلت «ستواجَه بالنار والغضب»، ملوحاً برد «لم يشهد العالم له مثيلاً».
وسعى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى التخفيف من حدة التصريحات, في محاولة لطمأنة المواطنين الأميركيين.
في سياق متصل، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن تقرير سري أعدته وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية، الشهر الماضي، أن النظام الشيوعي نجح في تصغير رؤوسه النووية لتثبيتها على صواريخ عابرة للقارات، مما يؤكد تقدم البرنامج النووي لنظام بيونغ يانغ.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.