آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مادة طبيعية في الفراولة تساعد على تجمده

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة
TT

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مع ارتفاع درجات الحرارة في الدول العربية وجنوب أوروبا، التي تصل إلى أكثر من 45 درجة مئوية، اكتشف باحثون يابانيون مادة طبيعية في الفراولة تساعد على مواجهة «الآيس كريم» لدرجات الحرارة المرتفعة، وتمنع ذوبانه لعدة ساعات.
وأوضح باحثون بجامعة «كانازاوا» اليابانية أنهم توصلوا إلى مركب طبيعي في فاكهة الفراولة يجعل الآيس كريم يحتفظ بخواصه لعدة ساعات، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن الاكتشاف جاء عن طريق المصادفة، عندما طُلب من أحد مصنعي الحلويات صنع مثلجات من الفراولة التي لا تلقى رواجاً في اليابان. لكن صاحب المصنع وجد أن خليط الفراولة يبقى متجمداً ولا يذوب، حتى عندما يتم إدخاله في صناعة الآيس كريم.
ودرس الباحثون خواص الخليط المستخرج من الفراولة، ووجدوا أن مركب «البوليفينول» هو المسؤول عن بقاء الآيس كريم متجمداً لعدة ساعات، إذ إنه يعمل على منع انفصال الزيت عن الماء، مما يجعله محتفظاً بهيئته لعدة ساعات، إذا وضع في درجة حرارة 28 درجة مئوية فأكثر.
وتم إنتاج «آيس كريم» لا يذوب في درجات الحرارة العالية، بمدينة كانازاوا وبعض مناطق اليابان الأخرى، وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف سيغير صناعة «الآيس كريم» في العالم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.