آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مادة طبيعية في الفراولة تساعد على تجمده

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة
TT

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مع ارتفاع درجات الحرارة في الدول العربية وجنوب أوروبا، التي تصل إلى أكثر من 45 درجة مئوية، اكتشف باحثون يابانيون مادة طبيعية في الفراولة تساعد على مواجهة «الآيس كريم» لدرجات الحرارة المرتفعة، وتمنع ذوبانه لعدة ساعات.
وأوضح باحثون بجامعة «كانازاوا» اليابانية أنهم توصلوا إلى مركب طبيعي في فاكهة الفراولة يجعل الآيس كريم يحتفظ بخواصه لعدة ساعات، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن الاكتشاف جاء عن طريق المصادفة، عندما طُلب من أحد مصنعي الحلويات صنع مثلجات من الفراولة التي لا تلقى رواجاً في اليابان. لكن صاحب المصنع وجد أن خليط الفراولة يبقى متجمداً ولا يذوب، حتى عندما يتم إدخاله في صناعة الآيس كريم.
ودرس الباحثون خواص الخليط المستخرج من الفراولة، ووجدوا أن مركب «البوليفينول» هو المسؤول عن بقاء الآيس كريم متجمداً لعدة ساعات، إذ إنه يعمل على منع انفصال الزيت عن الماء، مما يجعله محتفظاً بهيئته لعدة ساعات، إذا وضع في درجة حرارة 28 درجة مئوية فأكثر.
وتم إنتاج «آيس كريم» لا يذوب في درجات الحرارة العالية، بمدينة كانازاوا وبعض مناطق اليابان الأخرى، وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف سيغير صناعة «الآيس كريم» في العالم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.