مؤتمر «مصر باب الوصل» للتكامل الاقتصادي العربي منتصف سبتمبر

TT

مؤتمر «مصر باب الوصل» للتكامل الاقتصادي العربي منتصف سبتمبر

تستضيف مدينة شرم الشيخ الساحلية مؤتمر «مصر باب الوصل»، منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل، بهدف الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في مصر والوطن العربي.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «ehg»، المنظمة للمؤتمر، إسلام حسام، إن سلسلة مؤتمرات «مصر باب الوصل» تهدف لحشد الجهود والإمكانيات العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وفق أسس واقعية، ومساندة للإرادة العربية، بالإضافة إلى عرض سبل التعاون بين القطاع الخاص والحكومات العربية.
وتعقد مجموعة شركات «ehg» المؤتمر برعاية رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التجارة والصناعة، ومجلس سيدات الأعمال العرب، وبيت الكويت للأعمال الوطنية، واتحاد الإعلاميات العرب.
ويركز المؤتمر على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل على الحد من البطالة، وتفعيل دور الشباب نحو النهوض بوطنهم، والعمل من أجل الإنتاج، حيث تستعرض جلسات المؤتمر أفكاراً في قطاعات «الصناعة والطاقة والسياحة والزراعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة»، بالإضافة إلى التعريف بالبيئة التشريعية، وعوامل جذب الاستثمار في مصر، وأفق المشروعات القومية المصرية، وآليات تمويل المشروعات المستقبلية.
ويضع المؤتمر على رأس أولوياته الاهتمام برواد الأعمال الشباب، حيث تعقد ورشة عمل بعنوان «شباب BUSINESS»، التي تعد من أهم ورش العمل في سلسلة مؤتمر «باب الوصل».
وقال حسام، في بيان صحافي، أمس (الثلاثاء)، إن المؤتمر يهدف إلى تفعيل قرارات القمة العربية في مجال التكامل الاقتصادي لجذب الاستثمارات العربية، بالإضافة إلى زيادة حجم التجارة البينية بين مصر والدول العربية، التي لا تتعدى 10 في المائة من حجم التجارة العربية. كما يهدف المؤتمر إلى توفير فرص عمل للشباب، وتوطيد العلاقات العربية المصرية، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، والاستفادة من اتفاقيات التجارة العربية، وتفعيلها.
وأعلن المؤتمر الشيخة حصة سعد العبد الله السالم الصباح ضيف شرف، حيث ترأس مجلس سيدات الأعمال العرب والاتحاد العربي الأفريقي لسيدات الأعمال.



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.