مسؤول فلسطيني: اتفاق أوسلو الانتقالي انتهى

أحمد مجدلاني
أحمد مجدلاني
TT

مسؤول فلسطيني: اتفاق أوسلو الانتقالي انتهى

أحمد مجدلاني
أحمد مجدلاني

قال المسؤول الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن القيادة الفلسطينية قررت الاستمرار في قطع الاتصالات مع إسرائيل حتى مراجعة كل الاتفاقات السابقة وإيجاد أفق سياسي متفق عليه ومحدد بسقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف مجدلاني، وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لـ«الشرق الأوسط»: «لم نعد نقبل استمرار الاتفاق الانتقالي».
وأشار مجدلاني، وهو من مساعدي الرئيس محمود عباس، إلى اتفاق أوسلو الانتقالي، الذي كان يفترض أن يكون مؤقتا وينتهي بإقامة دولة فلسطينية بعد 5 سنوات من توقيعه، أي في عام 1998. وقال إن «المطلوب الآن مراجعة كل الاتفاق الانتقالي وتقييمه. نريد أسسا جديدة تتضمن اتفاقا محددا بسقف زمني مع الجانب الإسرائيلي، حتى ذلك الوقت كل شيء (الاتصالات) سيبقى متوقفا».
وأكد مجدلاني أن وقف الاتصالات مع إسرائيل يشمل التنسيق الأمني بطبيعة الحال، مردفا: «لن نكون وكيل أعمال للاحتلال, هذا ليس مقبولا».
يذكر أن السلطة جمدت الاتصالات مع إسرائيل منذ 21 يوليو (تموز) الماضي بسبب أحداث المسجد الأقصى. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن ثمة شروطا وضعها الرئيس الفلسطيني من أجل عودة الاتصالات الأمنية، وهي إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2000 (انتفاضة الأقصى)، بما يشمل وقف أي اقتحامات وإلغاء دور الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي التي عادت للعمل منذ سنوات.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين