الأندية الإنجليزية استعدت لانطلاق الموسم بصفقات تتخطى المليار إسترليني

الأندية الإنجليزية استعدت لانطلاق الموسم بصفقات تتخطى المليار إسترليني
TT

الأندية الإنجليزية استعدت لانطلاق الموسم بصفقات تتخطى المليار إسترليني

الأندية الإنجليزية استعدت لانطلاق الموسم بصفقات تتخطى المليار إسترليني

فتحت الأندية الانجليزية خزائنها من اجل الاستعداد لانطلاق بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم الجمعة المقبل، حيث سيقص ارسنال شريط الافتتاح بمواجهة ليستر سيتي.
ودعمت جميع فرق الدوري الممتاز العشرين صفوفها بالعديد من اللاعبين وسط توقع بتحطيم الرقم القياسي الذي حققته العام الماضي في سوق الانتقالات، والبالغ مليار جنيه استرليني.
ورغم الصفقة القياسية التي قام بها سان جيرمان الفرنسي بضم البرازيلي نيمار من برشلونة مقابل 222 مليون يورو (قيمة الشرط الجزائي فقط)، إلا ان الأندية الانجليزية ما زالت تتصدر الإنفاق هذا الصيف، معتمدة على عائداتها الضخمة من حقوق البث التلفزيوني.
واستعد ارسنال، الذي أنهى الموسم الماضي بالمركز الخامس بضم لاعبين مميزين مثل المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت والظهير الأيسر البوسني سياد كولاشيناتس، مع تأكيد المدرب ارسين فينغر على بقاء الالماني مسعود أوزيل وألتشيلي يكسيس سانشيز في صفوف الفريق.
ونال ارسنال بطل كأس الاتحاد الانجليزي دفعة معنوية بتغلبه على تشيلسي بطل الدوري بركلات الترجيح في مباراة الدرع الخيرية الاحد.
ومع اقتراب الموسم الجديد تلوح في الأفق أجواء من التفاؤل في أروقة أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد، في ظل وجود تشكيلة تبدو قادرة على الوفاء بمتطلبات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لإظهار سحره وتأثيره.
وضم يونايتد المهاجم روميلو لوكاكو مقابل 75 مليون استرليني من ايفرتون، والمدافع السويدي فيكتور ليندلوف لتعزيز الدفاع، ولاعب الوسط المدافع نيمانيا ماتيتش.
وقام القطب الآخر بالمدينة مانشستر سيتي، بدفع نحو 200 مليون جنيه استرليني لتعزيز صفوفه خلال صفقات هذا الصيف ومحطما في طريقه الرقم القياسي لأغلى مدافع في العالم مرتين في غضون أيام، أولا بضم كايل ووكر من توتنهام هوتسبر، ثم الفرنسي بنجامان ميندي وضم اليهم البرتغالي برناردو سيلفا من موناكو.
أما بطل الدوري الانجليزي تشيلسي، فلم يقف مكتوف اليدين، بل دفع حوالى 150 مليون جنيه استرليني لضم لاعبين مثل الإسباني ألفارو موراتا والألماني انطونيو روديغر والفرنسي تييمويه باكايوكو.
وعزز ايضا ليفربول صفوفه بضم الجناح المصري محمد صلاح مقابل 36.9 مليون جنيه إسترليني (40 مليون يورو) قادما من روما. كما ضم أيضا المهاجم الشاب دومينيك سولانكي وآندي روبرتسون الظهير الأيسر لهال سيتي.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.