السيسى يؤكد للكويت دعم مساعى الشيخ صباح الاحمد وتعزيز وحدة الصف العربى

السيسى يؤكد للكويت دعم مساعى الشيخ صباح الاحمد وتعزيز وحدة الصف العربى
TT

السيسى يؤكد للكويت دعم مساعى الشيخ صباح الاحمد وتعزيز وحدة الصف العربى

السيسى يؤكد للكويت دعم مساعى الشيخ صباح الاحمد وتعزيز وحدة الصف العربى

استقبل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي مساء امس الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، وذلك بحضور الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة، بالإضافة إلى سامح شكري وزير الخارجية.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح سلّم الرئيس رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتعلق بالجهود التي تقوم بها دولة الكويت فى التعامل مع أزمة قطر. كما استعرض وزير الخارجية الكويتي المساعي التي تبذلها بلاده في سبيل تعزيز وحدة الصف والتكاتف بين الدول العربية في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأمة العربية، مؤكداً محورية دور مصر على صعيد العمل العربي المشترك باعتبارها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالوطن العربي.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بوزير الخارجية الكويتي، وطلب نقل تحياته لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، معرباً عن تقديره للجهود التي يقوم بها أمير دولة الكويت على الساحة العربية وحرصه على تعزيز التضامن والتوافق العربي، ومشيداً بالمواقف المُقدّرة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إزاء مصر، والتي لن ينساها الشعب المصري.
وذكر السفير علاء يوسف أن الاجتماع تناول آخر التطورات المتعلقة بأزمة قطر في ضوء المساعي التي تقوم بها الكويت على هذا الصعيد سعياً للحفاظ على وحدة الصف العربي، حيث أكد الرئيس دعم مصر لهذه المساعي، مشيراً إلى ضرورة تجاوب قطر مع شواغل مصر والدول الخليجية الثلاث. وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال الفترة القادمة.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.