7 حقائق عن حي المسورة ببلدة العوامية شرق السعودية

صورة تجسد حي المسورة بعد التنمية
صورة تجسد حي المسورة بعد التنمية
TT

7 حقائق عن حي المسورة ببلدة العوامية شرق السعودية

صورة تجسد حي المسورة بعد التنمية
صورة تجسد حي المسورة بعد التنمية

* ما هو حي المسورة؟
يقع "حي المسورة" في بلدية العوامية بمنطقة القطيف شرق السعودية، وهو حي قديم خال من السكان وتم تثمين المنازل وتقييمها لتعويض من كان يقطن فيه، ظهر أسمه مؤخراً في الأحداث الإرهابية الأخيرة، بعد مواجهات بين الأمن السعودي ومجموعات إرهابية اعتدت على سكان المنطقة وعلى رجال الأمن.
* الحي الجديد وتفاصيله ؟
تسعى الحكومة السعودية الى إنشاء مشروع حي نموذجي يتكون من مساكن حديثة لأهالي البلدة كما يحتوي على سوق ومحلات تجارية ذات طابع تراثي، ومنطقة أثرية، ومركزاً ثقافياً، ومكتبة عامة، وصالة رياضية، ومطاعم، وقاعات مناسبات، ومجمعاً تجارياً، ومباني استثمارية، ونادياً نسائياً، ورياض الأطفال.
* الارهابيون ؟
هم مجموعة خارجة عن القانون امتهنت القتل والترويع وتجارة السلاح والمخدرات مرتبطة بجهات خارجية تنفذ اجندتها لإثارة الفتنه والقلائل بين ابناء المجتمع الواحد.
* تترس الإرهابيين به ؟
استغلت مجموعة من الإرهابيين مباني الحي القديمة المهجورة المتداخلة مع منازل المواطنين لتكون ملجأ لهم ولتجار الأسلحة ومروجي المخدرات، وأطلاق النيران على رجال الأمن والمواطنين الأبرياء، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
* مكان لتجمع المتطرفين؟
أصبح الحي مجمعاً للإرهابيين من الاحياء المجاورة بعد أن اتخذوا من منازل الحي منطلقًا لها، وبؤرة لجرائم القتل وخطف المواطنين ورجال الدين، والسطو المسلح، وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة".، والمطلوب الأمني جعفر المبيريك الذي قتل في مواجهات أمنية ليس من أهالي الحي، بل من قرية الملاحة في القطيف وجاء بأسلحته للاختباء بالحي.
* مواقف أهالي المسورة والعوامية ضد العنف؟
أعلن نحو 300 شخصية سعودية من رجال الدين والفعاليات الاجتماعية والثقافية في بلدة القديح بالمنطقة الشرقية، وقوفهم وتضامنهم مع حكومة بلادهم ورجالِ الأمنِ {في الحِفاظِ على أمنِ الوطنِ والتصدي لمحاولات العبث في استقراره}، كما وقع العديد من رجال الدين في العوامية وثيقة ولاء وعهد لولاة الآمر في السعودية.
* موقف الحكومة السعودية؟
واجهت الحكومة السعودية هذه الأعمال الفوضوية، التي تستهدف أمن مواطني البلدة واستقرار الدولة، بالصبر تارة وطول الأناة تارة أخرى وبالحزم تارة ثالثة، رغبة في عدم توسيع دائرة الضرر للأهالي، مؤكدة الاستمرار في تنفيذ المشروع النموذجي لمصلحة أهالي المنطقة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.