عودة الحياة إلى المخا... وسعادة أهلها في السمك والكهرباء

«الشرق الأوسط» في المدينة اليمنية التي حسّنت قهوتها مزاج العالم

رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
TT

عودة الحياة إلى المخا... وسعادة أهلها في السمك والكهرباء

رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)

يصف أهالي مدينة المخا الساحلية في اليمن عودة مطاعم السمك واستمرار التيار الكهربائي بأنهما مؤشرا السعادة وعودة الحياة إلى المنطقة التاريخية المحررة حديثا.
في جولة لها بالمدينة التي حررت قبل بضعة أشهر، رصدت «الشرق الأوسط» بعض المشاهد في المدينة التي زارها أمس رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي وعد بإعادة تشغيل الميناء وتحسين الخدمات.
لم تمنع درجة الحرارة الحارقة الشاب حمدي إبراهيم من الذهاب مبكرا إلى عمله في مطعم شعبي وسط المدينة. وحرص إبراهيم على التأكيد أن عودة الحركة إلى المطعم، الذي يعد السمك بمختلف أنواعه، مؤشر على عودة الحياة إلى المخا، المدينة التي حسنت في أحد الأيام مزاج العالم بقهوة «الموكا» الشهيرة التي تستمد اسمها من المدينة التي كانت تصدرها إلى أرجاء المعمورة.
بدوره، يقول حيدرة مهيوب، وهو في العقد الثالث من العمر: «منذ تحرير المخا تشهد المدينة الساحلية تشغيل الكهرباء للمواطنين طوال 24 ساعة في اليوم مع وجود فائض كبير».
وتشهد الأسواق الشعبية حركة تجارية رغم وجود زيادة طفيفة في أسعار السمك والخبز والخضراوات، لكنها أفضل بكثير من أسعارها في العاصمة المؤقتة عدن.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع