عودة الحياة إلى المخا... وسعادة أهلها في السمك والكهرباء

«الشرق الأوسط» في المدينة اليمنية التي حسّنت قهوتها مزاج العالم

رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
TT

عودة الحياة إلى المخا... وسعادة أهلها في السمك والكهرباء

رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)

يصف أهالي مدينة المخا الساحلية في اليمن عودة مطاعم السمك واستمرار التيار الكهربائي بأنهما مؤشرا السعادة وعودة الحياة إلى المنطقة التاريخية المحررة حديثا.
في جولة لها بالمدينة التي حررت قبل بضعة أشهر، رصدت «الشرق الأوسط» بعض المشاهد في المدينة التي زارها أمس رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي وعد بإعادة تشغيل الميناء وتحسين الخدمات.
لم تمنع درجة الحرارة الحارقة الشاب حمدي إبراهيم من الذهاب مبكرا إلى عمله في مطعم شعبي وسط المدينة. وحرص إبراهيم على التأكيد أن عودة الحركة إلى المطعم، الذي يعد السمك بمختلف أنواعه، مؤشر على عودة الحياة إلى المخا، المدينة التي حسنت في أحد الأيام مزاج العالم بقهوة «الموكا» الشهيرة التي تستمد اسمها من المدينة التي كانت تصدرها إلى أرجاء المعمورة.
بدوره، يقول حيدرة مهيوب، وهو في العقد الثالث من العمر: «منذ تحرير المخا تشهد المدينة الساحلية تشغيل الكهرباء للمواطنين طوال 24 ساعة في اليوم مع وجود فائض كبير».
وتشهد الأسواق الشعبية حركة تجارية رغم وجود زيادة طفيفة في أسعار السمك والخبز والخضراوات، لكنها أفضل بكثير من أسعارها في العاصمة المؤقتة عدن.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين