عودة الحياة إلى المخا... وسعادة أهلها في السمك والكهرباء

«الشرق الأوسط» في المدينة اليمنية التي حسّنت قهوتها مزاج العالم

رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
TT

عودة الحياة إلى المخا... وسعادة أهلها في السمك والكهرباء

رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء اليمني لدى زيارته المخا أمس («الشرق الأوسط»)

يصف أهالي مدينة المخا الساحلية في اليمن عودة مطاعم السمك واستمرار التيار الكهربائي بأنهما مؤشرا السعادة وعودة الحياة إلى المنطقة التاريخية المحررة حديثا.
في جولة لها بالمدينة التي حررت قبل بضعة أشهر، رصدت «الشرق الأوسط» بعض المشاهد في المدينة التي زارها أمس رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي وعد بإعادة تشغيل الميناء وتحسين الخدمات.
لم تمنع درجة الحرارة الحارقة الشاب حمدي إبراهيم من الذهاب مبكرا إلى عمله في مطعم شعبي وسط المدينة. وحرص إبراهيم على التأكيد أن عودة الحركة إلى المطعم، الذي يعد السمك بمختلف أنواعه، مؤشر على عودة الحياة إلى المخا، المدينة التي حسنت في أحد الأيام مزاج العالم بقهوة «الموكا» الشهيرة التي تستمد اسمها من المدينة التي كانت تصدرها إلى أرجاء المعمورة.
بدوره، يقول حيدرة مهيوب، وهو في العقد الثالث من العمر: «منذ تحرير المخا تشهد المدينة الساحلية تشغيل الكهرباء للمواطنين طوال 24 ساعة في اليوم مع وجود فائض كبير».
وتشهد الأسواق الشعبية حركة تجارية رغم وجود زيادة طفيفة في أسعار السمك والخبز والخضراوات، لكنها أفضل بكثير من أسعارها في العاصمة المؤقتة عدن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».