عودة أممية تدريجية إلى ليبيا

السراج طلب من سلامة دعماً فنياً ولوجيستياً للانتخابات

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج في مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج في مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

عودة أممية تدريجية إلى ليبيا

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج في مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج في مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)

أكد غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أمس، في أول زيارة له إلى طرابلس منذ تعيينه، أن الأمم المتحدة ستعود إلى ليبيا تدريجياً.
وقال سلامة في مؤتمر صحافي مشترك مع السراج، إنه نقل إلى رئيس حكومة الوفاق رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة لكل الليبيين، مفادها أنه يتطلع أن يرى ليبيا في وقت قريب آمنة مستقرة مستقلة، موضحاً أن البعثة تعمل من أجل تفعيل المؤسسات واستقرارها. وأعلن سلامة عن قرار اتخذ بعودة تدريجية لبعثة الأمم المتحدة لتعمل من جديد من داخل ليبيا.
بدوره، قال السراج إن لديه آمالاً كبيرة في أن يتمكن المبعوث الأممى الجديد من حلحلة الوضع السياسي المأزوم والتقدم خطوات مهمة تجاه الحل، مؤكداً حرص حكومته على مشاركة كل الأطياف في العملية السياسية وعلى تحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين. كما دعا إلى أن تتحول البعثة الأممية من بعثة سياسية إلى بعثة دعم للاستقرار، مطالباً الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني واللوجيستي اللازمين لإتمام مرحلة الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والتشريعية المقترحة العام المقبل.
ورداً على ذلك، أكد سلامة استعداد البعثة الأممية للعمل مع حكومة السراج لتقديم الدعم اللوجيستي لكل ما تحتاجه الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة، إذا ما اتفق على إجرائها بمعايير دولية رفيعة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.