التحقيق في تعاملات فلين يمتد إلى تركيا

المدعي الخاص روبرت مولر (أ.ب)
المدعي الخاص روبرت مولر (أ.ب)
TT

التحقيق في تعاملات فلين يمتد إلى تركيا

المدعي الخاص روبرت مولر (أ.ب)
المدعي الخاص روبرت مولر (أ.ب)

طلب المحققون الذين ينظرون في احتمال وجود تواطؤ بين فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب وموسكو من البيت الأبيض، تسليمهم وثائق، فيما أفادت مصادر بأن التحقيقات امتدت لتشمل تعاملات لمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين مع تركيا.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، طلب أعضاء من فريق التحقيق الفيدرالي الكبير برئاسة المدعي الخاص روبرت مولر، من البيت الأبيض تسليم وثائق مرتبطة بفلين، كما نقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من التحقيق. ورغم أن الوثيقة الأخيرة ليست مذكرة ملزمة رسمياً، فإنها تشير إلى أن التحقيق يتسارع.
واستجوب المحققون أيضاً شهود عيان حول ما إذا كان فلين قد تلقى دفعات مالية سرية من الحكومة التركية نهاية الحملة الرئاسية عام 2016 أم لا، فيما يلمح إلى توسيع نطاق التحقيق ليشمل تعاملات فلين المالية. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن مولر يحقق في سجلات مالية لترمب غير متصلة بروسيا أو الانتخابات.
وفلين الذي أقيل بعد بضعة أسابيع على تعيينه مستشاراً للأمن القومي للرئيس ترمب وسط شكوك بأنه كذب حول اتصالاته مع مسؤولين روس، في قلب التحقيق في قضية التدخل الروسي التي تعصف بالبيت الأبيض.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله