الاتحاد يتأهب لإغلاق قضيتين في «فيفا»

جهود حثيثة تبذلها الإدارة للمشاركة «آسيويا»

أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد ترأس بعثة فريقه في تبوك  قبل مغادرته لمتابعة القضايا العالقة للنادي («الشرق الأوسط»)
أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد ترأس بعثة فريقه في تبوك قبل مغادرته لمتابعة القضايا العالقة للنادي («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يتأهب لإغلاق قضيتين في «فيفا»

أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد ترأس بعثة فريقه في تبوك  قبل مغادرته لمتابعة القضايا العالقة للنادي («الشرق الأوسط»)
أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد ترأس بعثة فريقه في تبوك قبل مغادرته لمتابعة القضايا العالقة للنادي («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع في نادي الاتحاد لـ«الشرق الأوسط» عن اقتراب إدارة النادي عن إغلاق قضيتين لدى «فيفا»، خلال الأيام المقبلة، إضافة لعدد من القضايا العالقة على النادي لدى غرفة فض المنازعات السعودية، وذلك في إطار مساعيها لسداد الديون والعمل على الوفاء بالمعيار المالي التي تتطلبه استخراج الرخصة الآسيوية. ورفض المصدر الكشف عن الأسماء مكتفياً بالتعليق بأن العمل ما زال قائماً، وسيتم الإعلان رسمياً عند الانتهاء من أي قضية كل على حدة، مبيناً أن الإدارة الاتحادية تعمل وتبذل جل ما تستطيع ليشارك الفريق في البطولة الآسيوية ويبقى التوفيق من عند الله.
كما أوضح المصدر وجود شراكة جديدة للنادي سيتم الكشف عنها حال الانتهاء منها، مشيراً إلى أنها ستكون مع إحدى الشركات الكبرى، وسيتم الإعلان عنه في القريب العاجل.
من جهة أخرى، عاد أحمد عسيري مدافع فريق الاتحاد إلى جدة أمس قادماً من دبي بعد إنهائه برنامجاً تأهيلياً هناك مع زميله عمار الدحيم، تأهباً لمشاركة الثنائي في تدريبات فريقهم الجماعية تزامناً مع انطلاقتها بعد عودة البعثة من مدينة تبوك، بينما تظل مشاركة اللاعبين في مع الفريق في أولى مواجهاته الرسمية أمام الباطن ضمن منافسات الجولة الأولى للدوري السعودي للمحترفين قياساً بمدى جاهزيتهما للمباراة.
إلى ذلك، أراح التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد اللاعبان عدنان فلاته وكارلوس فيلانويفا، بعد أن استبعدهما للمشاركة في مواجهة الفريق أمس أمام الاتفاق ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة تبوك الودية، بينما أشرك عددا من الوجوه الشابة للوقوف على جاهزيتها للمباراة، وضمت قائمة الفريق الحارس عساف القرني بعد طول غياب إثر الإصابة التي لحقت به، إلى جانب عون البيشي وعبد الرحمن الريو ومعن الحذيفي، إضافة إلى محمود كهربا وفهد الأنصاري وفهد المولد وخالد السميري وجمال باجندوح وبدر النخلي وعوض خريص.
وكان فريق الاتحاد خسر خدمات التونسي أحمد عكايشي وعمار النجار بعد أن أظهرت الفحوصات إصابة الأول بتمزق جزئي بالعضلة الرباعية للفخذ الأيمن، وحاجته لعلاج تأهيلي يمتد لـ3 إلى 4 أسابيع تحت إشراف الفريق الطبي الجديد بالنادي، بينما تمثلت إصابة الثاني في مفصل القدم.من جهة أخرى، نعى الاتحاديون جمال يسر العمودي عضو المركز الإعلامي السابق بالنادي الذي توفي أمس، وقال نادي الاتحاد عبر بيان بثته المركز الإعلامي للنادي «بأن الفقيد طوال فترة عمله في المركز الإعلامي خلال الفترة من 2004 - 2016 كان محل احترام وتقدير الجميع نظير دماثة خلقه وتعامله الطيب وقد تم تكريمه على جهوده من إدارات النادي المتعاقبة ومديري المركز الإعلامي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.