أصدر روبرت مولر، المستشار الخاص بشأن التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، أوامر استدعاء رسمية للإدلاء بشهادات حول قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية أمام هيئة محلفين كبرى.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير، نقلاً عن محامين يعملون في القضية، بأن بعض أوامر الاستدعاء للشهادة أو تقديم مستندات، التي صدرت في الأسابيع القليلة الماضية، كانت تهدف إلى «الحصول على وثائق متعلقة بالتعاملات التجارية» لمايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتهدف أوامر استدعاء أخرى من هيئة المحلفين الكبرى إلى الحصول على «وثائق وشهادات من أشخاص شاركوا في اجتماع بين دونالد ترمب الابن ومحامية روسية عام 2016»، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلاً عن مصدر مطلع.
بدورها، قالت «وول ستريت جورنال» إن هذه الهيئة شكلت في الأسابيع الأخيرة. وحسب المحامي الأميركي المتخصص بشؤون الأمن القومي، برادلي موس، الذي تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية، فإنه «لا يتم تشكيل هيئة محلفين كبرى ما لم يكن التحقيق كشف عناصر كافية تؤكد انتهاك مادة جنائية واحدة على الأقل إن لم يكن أكثر». ويرى موس أن هناك «تصعيداً كبيراً في الإجراءات» القضائية في مسألة الاتصالات الروسية.
وينفي الرئيس ترمب بشكل قاطع وباستمرار أي تواطؤ مع روسيا في إطار الحملة الرئاسية في 2016، ووصف القضية التي تسمم ولايته الرئاسية بأنها «حملة اضطهاد».
وشن الرئيس الأميركي هجوما عنيفا على التحقيق الذي اجتاز مرحلة جديدة على طريق بدء ملاحقات جنائية مع تشكيل هيئة محلفين كبرى كما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.
وقال ترمب في تجمع لحشد من أنصاره في وست فيرجينيا أن «القصة الروسية مفبركة بالكامل». وأضاف أن «السبب الذي يجعل الديمقراطيين لا يتحدثون إلا عن هذه القصة الروسية المفبركة بالكامل هو أنه لا رسالة لديهم ولا برنامج عمل ولا رؤية».
...المزيد
هيئة محلفين كبرى تستمع إلى شهود «الاتصالات الروسية»
هيئة محلفين كبرى تستمع إلى شهود «الاتصالات الروسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة