تركيا تطمح لترسيخ وجودها غذائياً داخل قطر

TT

تركيا تطمح لترسيخ وجودها غذائياً داخل قطر

استمراراً لسياسة تركيا الرامية لتحقيق أقصى استفادة من الأزمة الخليجية، أعلن وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي أن بلاده يمكنها أن تواصل تلبية احتياجات قطر، ليس فقط عبر التصنيع في تركيا وإرسال منتجات جاهزة إليها، وإنما من خلال بدء الإنتاج داخل الدوحة، مما سيمكن من تلبية كل الاحتياجات اليومية.
وقال زيبكجي في كلمة خلال افتتاحه ونظيره القطري أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني فعالية «لقاءات العمل الثنائية التركية - القطرية» في مدينة إزمير (غرب تركيا) أمس (الخميس)، بمشاركة عشرات من ممثلي الشركات ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، إن هناك ما بين 70 إلى 80 قطرياً من رجال الأعمال وممثلي الشركات من قطر و150 شركة من أنحاء تركيا وممثلين لمختلف القطاعات يشاركون في الفعالية.
وأرجع سبب اختيار مدينة إزمير لتنظيم هذه الفعالية، إلى انطلاق أول طائرة وسفينة شحن حملت البضائع إلى قطر من هذه المدينة لتلبية احتياجاتها بعد إعلان المقاطعة العربية لها.
وأشار إلى أن بلاده أرسلت 221 طائرة شحن انطلقت 60 منها إضافة إلى سفينة الشحن من إزمير.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد والتجارة القطري، إن القطاع الخاص في قطر وتركيا لعبا دوراً في توفير بدائل لكثير من السلع الاستهلاكية التي تحتاجها قطر. وأضاف أن المنتج التركي أثبت جدارته في السوق القطرية، «لذا فإننا نتطلع من خلال هذا اللقاء لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وبحث سبل تيسير تدفق المنتجات والسلع التركية من جميع القطاعات»، والدخول في شراكات استراتيجية واستثمارية.
وفي سياق ذي صلة، أعلن مصطفى هاكان صافي رئيس مجلس إدارة ميناء درينجا الواقع في محافظة كوجالي (غرب تركيا)، أنه سيتم إطلاق خط مباشر يربط الميناء مع ميناء حمد في الدوحة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقال صافي بعد لقاء مع ممثلي شركات قطرية وتركية في إزمير أمس، إن تدشين الخط الملاحي الجديد سيتم بموجب الاتفاق مع شركة «شارلوت للتجارة والمقاولات» القطرية، مشيراً إلى أن حمولات الخط ستتضمن بضائع عامة بين الميناءين.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.