السرقات و«هجمات الأسيد» تثير مخاوف في لندن

مكتب السياحة أقر بتراجع طفيف في عدد الزوار

السرقات و«هجمات الأسيد» تثير مخاوف في لندن
TT

السرقات و«هجمات الأسيد» تثير مخاوف في لندن

السرقات و«هجمات الأسيد» تثير مخاوف في لندن

برزت خلال موسم الصيف الحالي مخاوف متزايدة وسط السياح القادمين من منطقة الخليج العربي إلى لندن، بسبب انتشار حوادث السرقة والتهديد بالسلاح وأخيرا حادث الهجوم بالمواد السائلة الحارقة (الأسيد) على أحد المتسوقين في منطقة نايتسبريدج.
وأصدرت السفارة السعودية بلندن تحذيرا لمواطنيها الزوار بضرورة «توخي الحذر وتجنب السير في الأزقة والأماكن المظلمة» نظرا لما لاحظته السفارة مؤخرا من «تزايد عمليات الاعتداء بالمواد السائلة ومن ضمنها الأسيد الحارق من قبل مجموعات من اللصوص المحترفين الذين يكونون موجودين قرب الأماكن السياحية بغرض السرقة». كما حذرت السفارة المواطنين من الظهور بمقتنيات ثمينة مثل المجوهرات والساعات.
وقال مكتب السياحة البريطاني في الإمارات والسعودية، إنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على إلغاء لحجوزات السفر للمملكة المتحدة بسبب الحوادث المذكورة، غير أنه أشار إلى أن أرقام السياح المسجلة في يوليو (تموز) من العام الحالي كانت أقل مما سجلت في الشهر نفسه من العام الماضي. وأكد المكتب أن الوقت لا يزال مبكرا للخروج برأي قاطع حول أعداد السياح، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، إذ «ربما تكون هناك أسباب أخرى مثل ظهور وجهات جديدة للسياحة» وراء التراجع الطفيف في عدد السياح.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.