الحكم بالسجن مدى الحياة بحق خلية «الفرسان الثلاثة»

بعد إدانتهم بالإرهاب

افراد خلية "الفرسان الثلاثة" (أ.ب)
افراد خلية "الفرسان الثلاثة" (أ.ب)
TT

الحكم بالسجن مدى الحياة بحق خلية «الفرسان الثلاثة»

افراد خلية "الفرسان الثلاثة" (أ.ب)
افراد خلية "الفرسان الثلاثة" (أ.ب)

قضت محكمة بريطانية، اليوم (الخميس)، بالسجن مدى الحياة على أعضاء خلية بريطانية تطلق على نفسها اسم "الفرسان الثلاثة" بعد اتهامهم بالارهاب وإدانتهم بالتآمر للهجوم على أهداف للشرطة والجيش.
وأوقفت الخلية القادمة من ويست ميدلاندز في وسط انجلترا، في اغسطس (آب) الفائت، بعد أن أدى تنصت عملاء الاستخبارات على سيارة أحد أعضائها الى العثور على قنبلة أنبوبية وساطور لتقطيع اللحوم في صندوقها الخلفي.
وأنكر المتهمون الثلاثة تخطيطهم لشن هجوم وزعموا أن الأدلة تم دسها بواسطة ضابط سري. وأنكر الضابط ذلك خلال 12 يوما من التحقيقات.
وحكم القاضي على هنري غلوب نويد علي (29 عاما)، وخبيب حسين (25 عاما)، وموهيبور رحمن (33 عاما)، بتمضية 20 عاما على الأقل من العقوبة، بعد محاكمة شهدت تسليط الضوء على دور العمليات السرية للشرطة.
وتداول المحلفون لنحو 22 ساعة قبل إدانة المتهمين الثلاثة بالتخطيط لهجوم مشابه للهجوم على الجندي البريطاني لي رغبي الذي طعن حتى الموت في وضح النهار في شارع في لندن في العام 2013.
وصدر حكم بالسجن مدى الحياة أيضا بحق متهم رابع يدعى طاهر عزيز (38 عاما)، بعد إدانته بالتهم نفسها، لكنه سيقضي 15 سنة على الاقل في السجن.
وصاح أحد المحكومين بعد صدور الحكم "أود أن تكونوا سعداء بأكاذيبكم"، فيما كان يتم إخراجه من قاعة المحكمة.
ورفض القاضي غلوب أقوال المتهمين معتبرا ان "لا أساس لها على الإطلاق". وقال "لولا تدخل وحدة مكافحة الارهاب في شرطة غرب ميدلاندز والأجهزة الأمنية، لكانت اعتداءات ارهابية وقعت في البلاد بواسطة... متفجرات وواحد أو أكثر من الأسلحة الحادة".
واستمع المحلفون في وقت سابق الى كيفية تواصل الخلية عن طريق رسائل تلغرام المشفرة، مسمين أنفسهم بالفرسان الثلاثة.
والمتهم المدان حسين من برمنغهام هو قائد الخلية. والتقى حسين بجاره علي في السجن.
وكان الاثنان يمضيان عقوبة في السجن لتلقيهما تدريبات في معسكر تدريب إرهابي في باكستان، فيما كان رحمن مسجونا لحيازته مجلة دعائية لتنظيم "القاعدة". وأنضم عزيز الى المجموعة قبل أيام من توقيفهم جميعا.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.