تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

يعلم أصحاب الهواتف أفضل مواضع التصوير

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»
TT

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

طور باحثون كنديون في علوم الكومبيوتر، تطبيقا للهواتف الذكية يساعد أصحابها على تعلم فن التقاط أفضل الصور الذاتية (سيلفي) لأنفسهم.
وقال الباحثون في جامعة «واترلو» إنهم طوروا خوارزميات - وهي منهج عمل لبرنامج كومبيوتري بهدف الوصول إلى نتيجة محددة - توجه صاحب الهاتف إلى الموضع الذي يجب عليه مسك الهاتف به وتوجيه الكاميرا، لالتقاط أفضل صورة ذاتية لنفسه.
وقال دان فوغيل البروفسور في الجامعة، في رسالة إلكترونية وصلت «الشرق الأوسط»، إن «الصور الذاتية قد تحولت بشكل متزايد لتصبح نمطا طبيعيا لإظهار واقع الإنسان وتجاربه، إلا أن المشكلة أن صور (السيلفي) تظل متباينة في وضوحها». وأضاف أن «التطبيق الجديد يختلف عن التطبيقات الأخرى التي تقوي الصور بعد التقاطها، إذ إنه يقدم توجيهات عن المواضع ويعطي الإرشادات، بحيث يتعلم المستخدم كيفية التقاط الصورة الأفضل».
ووظف الباحثون خدمات حشد الجمهور على الإنترنت، لاجتذاب آلاف من المتبرعين الذين صوتوا على أفضل صور السيلفي الملتقطة، ثم طوروا نماذج رياضية لكي يتوصلوا إلى تطوير أفضل للتطبيق الجديد. ثم بعد ذلك توجهوا لاختبار التطبيق على أشخاص حقيقيين. وأظهرت النتائج أن التطبيق حسّن صور السيلفي بنسبة 26 في المائة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".